25-سبتمبر-2024

(الصورة: الخبر)

تحولت الانتقادات التي لطالما طالت التلفزيون العمومي الجزائري إلى إشادات تتهاطل من كل صوب هذه المرة بعد بث مباراة مولودية وهران ضد شبيبة الساورة، ضمن الجولة الافتتاحية للدوري الجزائري، بملعب ميلود هدفي، بوهران.

الإشادات التي تهاطلت على التلفزيون العمومي جاءت عقب مباراة مولودية وهران وشبيبة الساورة

ونشر محللو اللعبة الأكثر شعبية في العالم، إضافة إلى صحافيين ونقّاد، تدوينات عبر مختلف منصاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي، وكلها ثناءٌ على ما قدمه مخرج اللقاء في مباراة من مباريات الجولة الافتتاحية للبطولة الجزائرية لكرة القدم.

ونشر الصحفي الرياضي، إسحاق شبلي، عبر حسابه على منصة "إكس"، مشيدا بالمؤسسة التلفزية الجزائرية، وقال: "ننتقد حينما يتعلق بالأمور السلبية لكن يجب أن نشجع و نتكلم أيضا حينما تكون الأمور إيجابية".

وأشار إلى استخدام التلفزيون الجزائري تقنيات متطورة في التصوير والإخراج خلال هذا اللقاء وقال: "التلفزيون الجزائري يستعمل الدرون في مباراة مولودية وهران و شبيبة الساورة و إخراج مميز لمباراة اليوم".

وكتب في السياق ذاته مدون آخر مشيدا بأداء مخرج المقابلة، وقال: "حقيقة تقال، الإخراج التلفزيوني في محطة وهران أفضل من كل المحطات، احترافية كبيرة في تقديم الصورة وطريقة الإخراج و الإعادات".

وتابع: "نتمنى أن نشاهد هذه الصور في جميع محطات الجمهورية".

من جهتها نشرت صفحة هاوية مختصة في كرة القدم، لقطة من مباراة مولودية وهران وشبيبة الساورة، تظهر ملعب ميلود هدفي بوهران، وقالت "لك أن تتخيل أن الدوري المحلي أصبح بهذه الجودة وهذا التصوير".

صفحة هاوية

واستخدمت المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري العمومي بوهران، تقنية الدرون في عدة لقطات من مباراة مولودية وهران وضيفه شبيبة الساورة، ما أضاف جمالية على الإخراج العام للمقابلة.

وشهد اللقاء إهدار النادي المحلي ركلة جزاء، منحها حكم المباراة، بعد العودة إلى تقنية "فار" التي تستخدم للمرة الأولى هذا الموسم في البطولة المحلية.

وانتهت المباراة بفوز "الحمراوة" (لقب يُطلق على أنصار مولودية وهران) بهدفين دون رد، سجّلهما كل من عليان وكروم.