دعا وزير التربية الوطنية، محمد الصغير سعداوي، إلى فتح قنوات الحوار مع التنظيمات التربوية والنقابات المعتمدة، من أجل طرح انشغالات المنتسبين للقطاع.
تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المنشودة يستدعي انتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي
وكشف بيان رسمي، عن لقاء بين وزير التربية ورؤساء المنظمات الوطنية لأولياء التلاميذ المعتمدة، جرى بمقر الوزارة بالعاصمة.
وبمناسبة استلام مهامه على رأس القطاع، أفاد المصدر بأنّ الوزير التقى بكل من "رئيسة الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ، خيار جميلة، ورئيس الجمعية الوطنية لأولياء التلاميذ، أحمد خالد، فضلا عن رئيس الاتحاد الوطني لأولياء التلاميذ، حميد سعدي.
وأكد وزير التربية الوطنية، وفق البيان على أنّ "تطوير القطاع وتحقيق الأهداف المنشودة يستدعي انتهاج أسلوب الحوار والعمل التشاركي قصد معالجة النقائص إن وجدت وتعزيز نقاط القوة".
وكشف عن "وضع برنامج دوري للتواصل مع النقابات لضمان التنسيق المستمر في القضايا المتعلقة بالقطاع، سيما في ظل توفر الحماية القانونية للحقّ النقابي".
وشدّد سعداوي عقب اللقاء على أنّ "جمعيات أولياء التلاميذ تعدّ حليفا بالنسبة للوزارة، وأنه من واجبه كوزير الإصغاء إليها بكل اهتمام، على اعتبارها " قريبة من التلاميذ وتهتم بكل الأمور المتعلقة بهم".
كما طالب سعداوي مسؤولي مديريات مستوى الولايات إلى فتح أبوباها للمنظمات النقابية لعمال التربية وجمعيات أولياء التلاميذ المعتمدة، من أجل الاستماع لمختلف انشغالاتهم.
وذكر الوزير بتعليمات رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون المتعلقة بـ"ضرورة التنسيق الفعال والمباشر مع منظمات أولياء التلاميذ".
من جانبهم؛ كشف رؤساء هذه المنظمات عن مضمون لقاءهم مع الوزير، إذ سمحت حسبهم بـ"وضع خارطة للتنسيق والعمل المشترك لأجل مصلحة التلميذ، خاصة في هذه "المرحلة المهمة" المتمثلة في امتحانات الفصل الدراسي الأول للسنة الدراسية الحالية".