09-ديسمبر-2024
السعيد سعيود

(الصورة: فيسبوك)

ترأس وزير النقل،  السعيد سعيود، مساء أمس الأحد، بمقر الوزارة، إجتماعا قرر عقده إثر الزيارة المفاجئة التي قام بها صباح أمس الأحد إلى ميناء الجزائر. وذلك بحضور إطارات من الوزارة، الرئيس المدير العام لمجمع الخدمات المينائية (SERPORT)، والمدير العام لمؤسسة ميناء الجزائر (EPAL)، والمدير العام لمجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية (GIC_EP).

أكد سعيود تدخله الشخصي إن لزم الأمر مع مختلف الفاعلين والجهات المعنية لحل الصعوبات وفك العراقيل

وأفاد بيانُ لوزارة النقل أن هذا الإجتماع خصّص للإطلاع على مخطط تجهيز المؤسسات المينائية بمختلف المعدات.

وبعد الإستماع لعرض مفصل قدمه المدير العام لمجمع المصالح المشتركة للمؤسسات المينائية حول مختلف التجهيزات والمعدات التي تم وسيتم إقتناؤها، أسدى الوزير تعليماته للتسريع في إقتناء ووضع المعدات المبرمجة حيز الخدمة.

كما أكد سعيود تدخله الشخصي إن لزم الأمر مع مختلف الفاعلين والجهات المعنية لحل الصعوبات وفك العراقيل التي تحول دون تسريع وصولها للموانئ، وتحقيق الأهداف المرجوة في أقرب وقت ممكن.

وفي زيارة ميدانية مفاجئة لميناء الجزائر، وفق بيان للوزارة، عبّر الوزير سعيود عن "عدم رضاه تجاه بعض الأوضاع التي لاحظها خلال الجولة الميدانية التي قادته رفقة إطارات من الوزارة.

وفي الصدد، شدّد على "اتخاذ إجراءات عاجلة لرفع وتيرة الإنجاز، مع ضمان جودة ونوعية الأعمال المنجزة." كما حثّ على "أهمية التنسيق الكامل بين كافة الجهات المعنية لإزالة العوائق وضمان تسليم المشاريع ضمن الآجال المحددة."

وشملت الزيارة تفقد الحوض العائم التابع للمؤسسة الوطنية لتصليح السفن “ERENAV”، ومعاينة المحطة البحرية لنقل المسافرين ومرافقها المختلفة، وفق المصدر.

واطلع الوزير على تجهيزات ووسائل تسهيل عبور الأشخاص والمركبات، موجهاً تعليماته لمسؤولي المؤسسة المينائية بتوفير خدمات متميزة للمسافرين، مع التركيز على تلبية احتياجات الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج.

وأكد الوزير سعيود على "ضرورة الاستمرار في المتابعة الصارمة وتذليل العقبات التي تعيق سير المشاريع". مشيرًا إلى "أهمية التنسيق بين مختلف الأطراف لتعزيز الأداء والارتقاء بخدمات الميناء بما يتماشى مع المعايير الدولية".