رحبت الجزائر بقرار وقف إطلاق النار في لبنان، داعية إلى إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
رئيس الاتحاد البرلماني العربي عبّر عن قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة، نتيجة عدوان الكيان المستمر
وجاء في بيان صادر عن الاتحاد البرلماني العربي، الذي يرأسه إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، أنّه "يشيد الاتحاد البرلماني العربي ببالغ التقدير بإعلان وقف إطلاق النار في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، الذي دخل حيز التنفيذ صباح يوم الأربعاء 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024."
وأعرب الاتحاد عن ترحيبه بهذه "الخطوة الإيجابية"، التي تمثل نقطة تحول مهمة نحو استعادة الأمن والاستقرار في لبنان وتهيئة الأجواء لبدء مرحلة جديدة من البناء والتنمية.
وثمّن الاتحاد "عالياً الجهود الدولية والإقليمية التي أفضت إلى هذا الاتفاق". كما أكد دعمه الكامل لسيادة الجمهورية اللبنانية وسلامة أراضيها، وضرورة احترام قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكافة بنوده.
ودعا إلى "تعزيز الوحدة الوطنية بين كافة مكونات الشعب اللبناني في هذه المرحلة الدقيقة". ونوّه كذلك بـ"ضرورة التكاتف العربي والإقليمي لتقديم الدعم اللازم للبنان الشقيق، لإعادة إعمار ما دمرته الحرب."
وفي سياق متصل، عبّر الاتحاد البرلماني العربي، عن "قلقه البالغ إزاء الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، نتيجة عدوان الكيان الصهيوني المستمر."
وشدّد على ضرورة "وقف فوري وشامل للعدوان". وحثّ المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته المجاه الشعب الفلسطيني، والعمل على رفع الحصار الجائر عن القطاع، وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، بما يضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وفق المصدر.
وختم الاتحاد بيانه بأمله في أن يمهّد هذا الاتفاق لتحقيق استقرار مستدام في لبنان، وأن تكون هذه الخطوة بداية لتحركات أوسع نحو تحقيق الأمن والسلم العربي والإقليمي والدولي، بما في ذلك إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني في غزة وكافة الأراضي المحتلة.
