تمكن أفراد فرقة البحث والتدخل بأمن ولاية سطيف (شرق)، من وضع حد لنشاط شبكة إجرامية تتكون من تسعة أشخاص من بينهم امرأة، مختصة في ترويج المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية.
العملية مكنت من حجزة كمية مهمة من المخدرات الصلبة والكوكايين
وبحسب ما أكده محافظ الشرطة محمد فراحتة، مسؤول خلية الاتصال والعلاقات العامة بأمن ولاية سطيف، فإنّ "العملية التي تندرج في إطار محاربة شتى أشكال الجريمة خاصة المتعلقة منها بالمتاجرة غير المشروعة بالمخدرات والمؤثرات العقلية".
وتابع: "تمكن الجهاز من حجز 377 قرصا من المخدرات الصلبة و10.6 غ من الكوكايين. و115 وحدة من المهلوسات ومبلغ مالي من العائدات الإجرامية فاق 1 مليون و950 ألف دج."
وعاد إلى حيثيات هذه القضية قائلا: "العملية تعود إلى استغلال معلومات، حول نشاط مشبوه لشخص مبحوث عنه، أفضى التحري الميداني إلى تحديد هويته وتوقيفه رفقة شقيقه بمدينة سطيف متلبسين بحيازة كمية أولية من المخدرات الصلبة."
وهنا أبرز محافظ الشرطة فراحة بأنّه "بمواصلة التحقيق المعمق في القضية تحت إشراف النيابة المحلية تم توقيف باقي أفراد الشبكة."
وبعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، أعدت الضبطية القضائية ملفًا جزائيًا ضد المشتبه فيهم التسع، عن قضية "حيازة المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع"، قدموا بموجبه أمام النيابة المختصة بسطيف، حسبما تم إيضاحه.