04-أغسطس-2024
مهلوسات

(الصورة: فيسبوك)

أعلنت مصالح الشرطة القضائية لأمن ولاية ميلة شرق الجزائر، عن تورط 119 شخصا في 44 قضية تتعلق بالمتاجرة واستهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية.

الموقوفون ضمنهم مسبوقون قضائيًا في قضايا مختلفة

وكشفت المصالح، حسب بيان نشرته عبر صفحتها الرسمية على فيبسوك فأنّ تحقيقات الشرطة بالولاية خلال شهر تموز/ جويلية الماضي، مكنت من حجز 11547 وحدة من المؤثرات العقلية مختلفة الأنواع منها محلية الصنع وذات منشأ أجنبي، بالإضافة إلى 21 قارورة من السوائل المهلوسة.

وضمن عمليات التحري وتحقيقات الشرطة، أعلن المصدر أنّ هذه القضايا تمّت على مستوى مختلف الدوائر التابعة للولاية، إذ ألقت القبض على متورطين في عمليات متفرقة، تتراوح أعمارهم بين 18 و53 سنة، منهم مسبوقون قضائيا في قضايا مماثلة.

في سياق متصل، حجزت مصالح الأمن كمية من المخدرات قدر وزنها 656 غراما بين صفائح وقطع مهيأة ومعدة للترويج، خلال الفترة نفسها، تورط فيها 56 شخصا، حيث عالجت المصلحة الولائية للشرطة القضائية، على مستوى أمن الدوائر والحواضر 52 قضية.

وتفصيلا عن هذه القضايا، ذكرت بأنّ أبرزها تلك التي تمت معالجتها من قبل الفرق العملياتية للشرطة القضائية في هذا الشأن، مكنت من حجز 7159 وحدة من المؤثرات العقلية من طرف فرقة مكافحة الإتجار غير الشرعي بالمخدرات أغلبيتها ذات منشأ أجنبي، وقضيتي حجز 06 صفائح من المخدرات (كيف معالج) و1606 وحدة من المؤثرات العقلية من طرف فرقة الشرطة القضائية لأمن دائرة "شلغوم العيد".

وأكد أنّ هذه العمليات الميدانية لمصالح أمن ولاية ميلة تم تنفيذها ميدانيا عبر مخطط أمني محكم، وذلك بالتنسيق الدائم والمستمر مع النيابة المختصة إقليميا.

ونظرا لنشاط الشرطة في مكافحة هذه الظاهرة، يعتبر إدمان المخدرات في الجزائر هاجسا كبيرا لدى العائلات، والخبراء وأجهزة الأمن في البلاد على حدّ سواء، إذ ارتفعت وتيرة تعاطي المخدرات، أمام الترويج لها بين فئات عدة.                

ومن  جهتها تسعى بعض الجمعيات من المجتمع المدني إلى العمل على تنظيم حملات توعية بغية حماية الشباب من هذه الآفة والحدّ من انتشارها.