أجرى الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، رشيد حشيشي، بالعاصمة الإيرانية طهران، عدة لقاءات مع مسؤولي الشركات التابعة للدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز.
الجزائر تؤكد على أهمية التعاون بين الدول المنتجة للغاز
جاء ذلك على هامش مشاركة مسؤول سوناطراك ضمن الوفد الجزائري في أشغال الاجتماع الوزاري الـ26 للمنتدى، حسبما أفاد به بيان للمجمع اليوم الاثنين.
وتناولت هذه اللقاءات مستجدات صناعة الغاز الطبيعي والتحديات المستقبلية التي تواجه هذا القطاع الحيوي، مما أتاح فرصة لتبادل وجهات النظر وتعزيز سبل التعاون بين الشركات لتوحيد الرؤى ودعم استدامة صناعة الغاز في ظل التحولات العالمية الراهنة.
وفي التفاصيل، التقى حشيشي، على هامش المنتدى، بوزير الطاقة القطري ووزير الطاقة الليبي، حيث تم خلال هذه اللقاءات مناقشة سبل تعزيز التعاون المتبادل في مجال الطاقة وبحث فرص استثمارية جديدة، وفقًا لما ذكره البيان.
كما شهد الاجتماع حضور الرئيس المدير العام لسوناطراك في الجلسة الافتتاحية، التي ترأسها وزير النفط الإيراني، محسن باك نجاد، وألقى خلالها الأمين العام لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، عبد الكريم عويسي، كلمة بصفته ممثلاً لوزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب.
وفي كلمته، أكد عويسي على أهمية تعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في ظل التحديات العالمية التي تواجه قطاع الطاقة. كما نوّه بالنجاح الكبير الذي حققته القمة السابعة للمنتدى، التي استضافتها الجزائر في آذار/مارس الماضي.
وكانت تلك القمة قد أسفرت عن إعلان الجزائر الذي يُعد بمثابة خارطة طريق لمستقبل طاقة مستدامة تعتمد على الغاز الطبيعي كمصدر طاقة أساسي، يحقق التوازن بين أمن الطاقة والاستدامة البيئية.
والمعروف أن منتدى الدول المصدرة للغاز يضم 12 عضوًا أساسيا هي: الجزائر، إيران، روسيا، قطر، بوليفيا، غينيا الاستوائية، ليبيا، نيجيريا، ترينيداد وتوباغو، الإمارات، فنزويلا، ومصر، بالإضافة إلى ثمانية أعضاء ملاحظين، وهم: أنغولا، العراق، أذربيجان، ماليزيا، موريتانيا، موزمبيق، البيرو، والسنغال.
