11-يونيو-2024
أقومي

الفنان سيد أحمد أقومي (صورة: فيسبوك)

حصل الفنان المعروف سيد أحمد أقومي على جائزة "أفانين الجزائر" في طبعتها الأولى، عرفاناً له "لمساره الفني الإبداعي الثري وأعماله الخالدة في مجال الفن السابع والمسرح والدراما".

أقومي: الشعب الجزائري دقيق في نقده ما يحفز ويدفع الفنان إلى المزيد من التكوين وبذل الجهد والتعلم والثقافة

وتم تسليم هذه الجائزة التي ينظمها المجمع العمومي "مدار القابضة"، بحضور وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي، إلى جانب شخصيات سياسية وفنية ورياضية وممثلين عن المجتمع المدني.

وعبّر الفنان أقومي عن امتنانه لهذا التكريم التقديري لمساره الفني، مشيرا إلى أن الفضل الأول في مسيرته الفنية الطويلة "يعود إلى الجمهور الجزائري الكبير الذي رافقني وأحبني وساندني ولولاه ما كان لي أن أحقق هذا المسار الثري".

وأكد أن "الشعب الجزائري دقيق في نقده ما يحفز ويدفع الفنان إلى المزيد من التكوين وبذل الجهد والتعلم والثقافة".

وبالمناسبة، تم عرض شهادات لمخرجين وممثلين احتكوا مع سيد أحمد أقومي في مواقع التصوير وتحدثوا عن تجربتهم الفنية والإنسانية وكيف أنه يستحق لقب سفير الجزائر في المسارح العالمية.

وعن سبب اختيار الفنان، أكد الرئيس المدير العام لشركة "مدار القابضة" شرف الدين عمارة، أن "السيد أقومي لم يعرف طيلة مشواره الفني سوى الجد والعطاء عبر ركح المسارح وعلى شاشات السينما والدراما التلفزيونية فتعلمنا منه الحكمة واستلهمنا منه دروس الحياة".

 وذكر أن هذه الالتفاتة هي "واجب لنعبر عن عرفاننا لمبدعين نعتبرهم أغصان وأفانين تمتد في سماء الإبداع تتشابك وتتقاطع لتبدع وتمنحنا ظلالاً وارفة لهذا يستحق السيد أقومي أن يكون الأفنون الأول لمبادرتنا التقديرية التي نطلق من خلالها رسالة إليه وإلى غيره من المتألقين بأن الجزائر لا تجحد بجهود كل من يرفع اسمها عالياً".

وحول أهداف استحداث هذه الجائزة، قال إن "ما دفعنا إلى إطلاق الجائزة هو إحساسنا بأن أولويات الدولة الجزائرية هو شأن الجميع"، معتبرا أن الجائزة "بمثابة عرفان وتعبير عن الفخر بكل من ساهم في خدمة الجزائر عن طريق عمله وتفانيه"

ويعد سيد احمد أقومي (مواليد 5 تشرين الأول/أكتوبر 1940)، من الفنانين المخضرمين، حيث بدأ مسيرته العملية في الستينات ومثّل في أكثر من 50 فيلما، كما شغل مناصب إدارية في المسرح والسينما.