اعتبر المدرب الفرنسي ميشال دير زاكاريان، أن نجم "الخضر" يوسف بلايلي الذي أشرف عليه في نادي بريست " ضحية لمحيطه الهاوي".
بلايلي انتقل من بريست إلى أجاكسيو وسجّل في ظرف 3 أشهر 3 أهداف جعلته يحظى بثقة أكبر
وقال التقني الفرنسي الذي أُقيل من تدريب نادي "القراصنة" شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أن تجربة بلايلي مع النادي "بدأت بشكل رائع لكنها انتهت بطريقة غير لائقة".
وعاد دير زاكاريان في تصريحات لصحيفة "ليكيب" الفرنسية للحديث عن رحيل المهاجم الحالي لنادي أجاكسيو عن مدينة "بريست" مؤكدا أن "يوسف كان وحيدًا، كان يشعر بالحزن لأن زوجته لم يكن لديها تأشيرة، وكان يشعر بالملل، لقد وجد صعوبة في تحمل الوضع".
وتابع: " يوسف موهبة فريدة من نوعها كما أنه فتى لطيف"، وأشار المتحدث هنا، بإصبع الاتهام إلى المقرّبين من اللاعب بالقول: "الأصدقاء الزائفون أو المقرّبون الذين يفعلون أي شيء، لا يستطيع أن يمنعهم من ذلك، (..) يمتلك بلايلي موهبة لا يمكن إنكارها، يجعلك تحبه وتحتضنه، عليك أيضا أن تهزه حتى يقوم بتدريبات عالية الكثافة لتكرارها في المباراة".
وختم دير زاكاريان حديثه: "من المؤكد أن بلايلي ليس لاعبًا عظيمًا، فاللاعبون الكبار يمتلكون مستويات ثابتة، يوسف نسي بعض الأشياء على الطريق، هنا يكمن اللغز".
وتذهب تصريحات المدرب السابق لنادي "بريست" في نفس اتجاه تصريحات سابقة للناخب الوطني جمال بلماضي، الذي انتقد بشكل مباشر المهاجم يوسف بلايلي، خاصة وأن والده من يدير مسيرته الكروية، داعيًا إلى "ضرورة الاستعانة بعناصر محترفة للقيام بهذا الأمر".
وأضاف بلماضي حينها : "بلايلي لاعب مهم بالنسبة لنا، وهذا أمر مفروغ منه، ولكن مادام في هذا الوضع فلا يُمكنني الاعتماد عليه".
ومنذ وصوله إلى أجاكسيو قبل ثلاثة أشهر، سجل بلايلي ثلاثة أهداف وقدم أربع تمريرات حاسمة في 11 مباراة في الدوري الفرنسي، وهو متعاقد مع النادي "الكورسيكي" حتى نهاية الموسم الحالي.
