كشفت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية، اليوم السبت، سبب تأخر تفريغ شحنة "الفيول أويل" الجزائرية في خزانات الطاقة بميناء طرابلس، شمال بيروت.
عملية تفريغ الشحنة تنطلق هذا الاثنين وتدوم لـ48 ساعة كاملة
وأصدرت الوزارة اللبنانية بيانًا، أكدت، فيه أنّها أتمت كل التحضيرات اللوجستية والفنية في منشآت النفط في طرابلس، من تنظيف خزانات وبنى تحتية بحرية، تحسبًا لتفريغ شحنة باخرة "الفيول أويل" الجزائرية.
وأضافت "أنها أعطت الإذن بتفريغ الباخرة في الخزّانات، إلّا أنّ ارتفاع أمواج البحر حال حتى الساعة من دون دخول الباخرة وإفراغ الحمولة"، حسب ذات البيان.
ومن المقرر دخول الناقلة الجزائرية، "عين اكر"، الاثنين المقبل، في حدود الساعة العاشرة صباحًا (توقيت محلي)، على أن يبدأ تفريغ الفيول، في الخزانات، ابتداءً من الساعة الثانية بعد الظهر، وتستمر عملية التفريغ مدة 48 ساعة.
وشدّدت وزارة الطاقة والمياه اللبنانية على أنّها على "تواصل يومي مع السلطات الجزائرية المعنية، مُمثلة بوزارة الطاقة والمناجم الجزائرية، بما يحمي مصالح الشعبين الشقيقين، ويُساهم في تنمية علاقاتهما المُميّزة، ومستقبلهما المشترك."
وجدّدت الوزارة اللبنانية ترحيبها بهبة "الفيول أويل" العالي الجودة من إنتاج المصافي في الجزائر، تلبية لحاجات لبنان المُلِحّة.
والثلاثاء الماضي، الناقلة "عين اكر" إلى ميناء طرابلس (لبنان)، محملة بشحنة من الفيول تقدّر بـ 30 ألف طن كمرحلة أولى، قصد تشغيل مولدات الكهرباء بلبنان.
ويأتي ذلك، بعد قرار رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، في 18 آب/أوت الجاري، بإمداد لبنان بالكميات اللاّزمة من مادة الفيول، بهدف إعادة تشغيل محطات الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي في لبنان.
وقرّر الرئيس تبون، تزويد لبنان "بشكل فوري" بكميات من الغاز اللازم لتشغيل محطات توليد الكهرباء، بعد توقف المحطات عن العمل نتيجة نقص الإمدادات.
