30-أغسطس-2024
ياحي

(الصورة: فيسبوك)

قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي الجزائري، مصطفى ياحي، اليوم الجمعة، إنّ "القوى الأجنبية التي دخلت مالي حاملة السلاح لا يمكنها تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة"، في إشارة إلى مجموعة فاغنر الروسية المتحالفة مع الحكومة الانتقالية المالية.

ياحي: لا يمكن لمؤسسات إرهابية من دول أخرى أن تحقق الاستقرار والأمن في مالي

وخلال اللقاء الجواري الذي نشّطه، باحي، بولاية برج باجي مختار (على الحدود مع مالي)، ندّد ياحي بما أسماه "الظلم الذي تمارسه قوى إرهابية قدِمت إلى المنطقة في حق الشعب المالي."

وأشار في هذا السياق إلى أنه "لا يمكن أبدا لمؤسسات إرهابية من دول أخرى أن تحقق الاستقرار والأمن في هذا البلد الجار". ليتابع: قائلا إنه: "لا بد أن يتوقف هذا الظلم من قبل القوى المتدخلة في مالي".

ونوّه مصطفى ياحي، خلال تجمعه، بالروابط المشتركة التي تجمع الجزائر ومالي، مبرزا أن "الدبلوماسية الجزائرية تنطلق من هذه الدوافع لإخراج هذا البلد الشقيق من أزمته".

وأبرز المتحدث، الروابط المشتركة التي تجمع الجزائر ومالي، مشيرا إلى أن "مساعي الدبلوماسية الجزائرية تنطلق من هذه الدوافع للإسهام في إخراج البلد الشقيق من أزمته."

وقبل أيام، طالبت، الجزائر، من مجلس الأمن الدولي، بمحاسبة "الجهات التي تسببت في قصف أكثر من 20 مدنيا ماليا، جراء ما تقترفه بحق القانون الدولي الإنساني"، في إشارة إلى "مجموعة "فاغنر" الروسية.

وذكّر ممثل الجزائر الدائم بالأمم المتحدة، عمار بن جامع، في جلسة نقاش بمقر الأمم المتحدة بمناسبة الذكرى الـ75 لاعتماد اتفاقية جنيف، تعقيبا على ما جرى في مالي قرب الحدود الجزائرية، أن من "ضغطوا على الزر لإطلاق هذا الهجوم لا يخضعون للمساءلة أمام أي طرف".

وشدد السفير الجزائر على ضرورة "وقف انتهاكات الجيوش الخاصة التي تستعين بها بعض الدول"، محذرا من "عدم مساءلة تلك الأطراف بشأن انتهاكاتها وما تتسبب فيه من تهديدات وأخطار على المنطقة".

وأضاف: "نحن ملزمون بالخوض في نقاش بشأن المخاطر الجديدة التي تهدد دولنا، ولا أذكر المخاطر التكنولوجية فحسب، وإنما الجيوش الخاصة التي تقوم بعض الدول بالاستعانة بها".