فريق التحرير - الترا جزائر
قرّر حزب "طلائع الحرّيات" المشاركة في استفتاء التعديل الدستوري المقرّر في الفاتح تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، مع الإشارة إلى أن أغلبية نسبية داخله تؤيد المشروع النهائي.
قال الحزب إنه قرر التفاعل إيجابيًا مع المشاركة في الاستفتاء حول تعديل الدستور
وذكر المكتب السياسي للحزب، أنه على ضوء الاستشارة عن بعد التي أجراها، والتي شملت هياكل الحزب وقواعده النضالية، تجلى توجّه عام مؤيد للمشاركة في الاستفتاء حول مراجعة الدستور، مع رأي نسبي مؤيد للتعديل الدستوري.
وعلى أساس ذلك، قال الحزب إنه قرر "التفاعل إيجابيًا مع المشاركة في الاستفتاء حول تعديل الدستور، ودعوة المناضلين إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع، وترك للمناضلين تحكيم ضمائرهم للإدلاء بأصواتهم، مع تغليب المصلحة العليا للوطن".
ويعود سبب عدم حسم خيار الحزب بالتصويت بنعم أو لا، إلى عدم عقد المؤتمر الأول للحزب الذي كان مقررًا في الـ 9 و10 تشرين الأول/أكتوبر، وهو المؤتمر الذي كان هدفه اختيار خليفة لرئيس الحزب السابق علي بن فليس.
وأشار الحزب إلى أنه نظرًا لاستحالة عقد المؤتمر في موعده وتبعًا للوضع الصحّي الذي يمر به البلد، الناجم عن استفحال وباء كورونا، "تقرر إجراء استشارة عن بعد، شملت القواعد النضالية للحزب، لتحديد الموقف من الاستفتاء المتعلق بمشروع مراجعة الدستور المعروض".
وفي سياق الحملة الانتخابية للاستفتاء الدستوري، تأسف "طلائع الحريات" للقرار الصادر عن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والذي أباح حسبه لبعض الأحزاب السياسية، بما فيها المطعون في شرعيتها، ولجمعيات المجتمع المدني، حقّ المشاركة في الحملة الانتخابية، بينما أقصى أحزاب سياسية أخرى معتمدة قانونًا، من التعبير بكل حرية عن رؤيتها حول المسار الدستوري.
اقرأ/ي أيضًا:
"طلائع الحريات" يطالب بانتخابات تشريعية مسبقة قبل تعديل الدستور
"طلائع الحريات" ينتقد ترويج لجنة لعرابة لمسودّة الدستور