فريق التحرير - الترا جزائر
انتقد نواب البرلمان وزير الصناعة بسبب ملف استيراد السيارات، وبقاء سوق السيارات على حاله متسمًا بقلة العرض وارتفاع الطلب، في مقابل ارتفاع غير مسبوق لأسعار السيارات القديمة.
النائب البراء بن قرينة: هل علينا انتظار ثلاث سنوات للحصول على سيارة فيات 500؟
في هذا السياق، قال النائب البرلماني البراء بن قرينة عن حركة البناء الوطني إنه "العام الماضي رصدنا 22 مليار وهذا العام أيضًا، بمعنى أننا نريد القول إنه لا يوجد استيراد هذه السنة، وهذه مشكلة كبيرة"..
وأضاف بين قرينة "تمنينا أن يكون وزير الصناعة علي عون حاضرًا"، موضحًا: "لقد تم وضع دفتر شروط للمستثمرين والمتعاملين الاقتصاديين، وقلنا لهم أن يدفعوا أموالًا ويفتتحوا نقاط بيع ويوظفون مستخدمين، وبعدها نُخبرهم أنه لا توجد كوطة".
وعلّق قائلًا: "كان علينا أن نُعلم الناس إما يوجد وإما لا، إما نستثمر وإما لا نستثمر ونصارح بعضنا البعض".
"الشعب تعب من ملف السيارات، وبعدها يظهرون لنا ليُخبرونا أنهم ينتجون ثلاث سيارات في الساعة"، يقول النائب البرلماني.
ويتساءل في السياق: "هل علينا انتظار ثلاث سنوات للحصول على سيارة فيات 500، هل بلغ الأمر أن يطمع المواطن الجزائري في هذه السيارة التي بمقدورنا حملها وإدخالها إلى هذه القاعة. هذا عيب".
النائب بن عمر فوزي تدخل بدوره في الموضوع نفسه، وقال لدينا مثل في الغرب يقول "عيب أن تستل السيف، وعيبان إن لم تضرب به".
وأردف بن عمر فوزي "من لا يستطيع ملء كرسيه فهو لا يمثل لا الدولة ولا الشعب".
وقال النائب "وزير الصناعة أخبرنا أنه تعب من ملف السيارات، نحن نقولك بصفتنا نوابًا للمجلس وشعب وشباب جزائري: تعبنا منك وعليك المغادرة".
وعاد بن عمر فوزي إلى وزير الصحة، ووأقسم أنه "لا يوجد في قطاعه مستشفى في الجزائر يُشرف الدولة الجزائرية".
وأردف موجهًا له الخطاب: "كل المستشفيات محطمة وأنت جالس في مكتبك ولا مرّة قمت بزيارة معاينة للمستشفيات".
ويتشهد المتحدث: "المستشفى الجامعي بولاية تلمسان كارثة. وأقول له هنا عد إلى منزلك وهذه من صلاحيات رئيس الجمهورية وليست صلاحياتي".