استنكرت دار النشر الفرنسية "غاليمار" الناشرة لرواية "حوريات" لكمال داود، ما اعتبرته "حملة دبرتها بعض وسائل الإعلام في الجزائر"حول الرواية .
غاليمار: حبكة الرواية وشخصياتها محضُ خيال
وندّدت دار النشر في بيان نقلته صحيفة "لوفيغارو"، الاثنين، بـ "الاعتداءات التشهيرية" التي تعرض لها الكاتب الفرنسي الجزائري كمال داود بسبب روايته التي اتهمها أحد ضحايا الحرب الأهلية في الجزائر باستغلال تاريخها وصدماتها.
وقال البيان إنه " إذا كانت "الرواية مستوحاه من الأحداث المأساوية التي شهدتها الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، فإن حبكتها وشخصياتها وبطلة الرواية هي محض خيال".
و"منذ صدور روايته، تعرض كمل داود لحملات تشهير عنيفة دبرتها بعض وسائل الإعلام المقربة من نظام لا يجهل أحد طبيعته”، يتابع مدير دار النشر الذي منع من عرض أعماله في المعرض الدولي للكتاب بالجزائر العاصمة الذي اختتم يوم السبت.
وقبل أيام، خرجت فتاة تدعى سعادة إلى وسائل إعلامية لتصرح أن الكاتب كمال داود، قد استغل قصتها في رواية "حوريات"، وذكر بدقة تفاصيل كثيرة من حياتها الشخصية في روايته الفائزة بجائزة "غونكور".
و اتهمت سعادة كمال داود باستغلال قصتها الحقيقية في روايته "حوريات" الفائزة بجائزة "غونكور" في فرنسا، وقالت إنها ترفض أن يتم استغلالها في هذا العمل