اضطرت الكاتبة الاسكتلندية جي كي رولينغ مؤلفة سلسلة هاري بوتر الشهيرة، للتوقف عن التغريد في موقع "إكس" وحذف العديد من المنشورات، بعد أن أصبحت في مرمى القضاء، إثر الإساءة للملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
جي كي رولينغ اتهمت الملاكمة الجزائرية بأنها رجل
ووفق ما وثقته عدة مواقع، حذفت الكاتبة الشهيرة أكثر من 27 تغريدة أساءت فيها للبطلة الأولمبية. علاوة على ذلك، لم تنشر أي تغريدة منذ السابع من آب/أوت الماضي، أي منذ ما يقارب أسبوعين.
وتعد جي كي رولينغ من الشخصيات التي قادت حملة إعلامية شرسة ضد إيمان خليف خلال مشاركتها في أولمبياد باريس قبل شهر، عبر اتهامها في هويتها الجنسية.
وكان الهجوم الأول للكاتبة الشهيرة ضد إيمان خليف في الأول من آب/أوت الجاري، بعد فوز الجزائرية السريع ضد الملاكمة الإيطالية أنجيلا كاريني في منازلة استمرت 46 ثانية فقط.
وحينها، علقت رولينغ على صورة الإيطالية وهي تبكي على الحلبة بعد نهاية المباراة، في تغريدة على منصة إكس "هل يمكن أن تلخص صورة واحدة حركتنا الجديدة لحقوق الرجال بشكل أفضل؟".
Could any picture sum up our new men’s rights movement better? The smirk of a male who’s knows he’s protected by a misogynist sporting establishment enjoying the distress of a woman he’s just punched in the head, and whose life’s ambition he’s just shattered. #Paris2024 pic.twitter.com/Q5SbKiksXQ
— J.K. Rowling (@jk_rowling) August 1, 2024
وعادت رولينغ لتهاجم البطلة الجزائرية بالقول: "الابتسامة الساخرة لرجل يعرف أنه محمي من قبل مؤسسة رياضية كارهة للنساء، مستمتعًا بمحنة امرأة ضربها على رأسها وكسر حلم حياتها".
ومما كتبته أيضا الروائية الاسكتلندية التي تُقدر ثروتها بمليار يورو: "الفكرة القائلة بأن الذين يعارضون ضرب رجل لامرأة باسم الرياضة يفعلون ذلك لأنهم يعتقدون أن خليف 'متحول جنسياً' هي نكتة. نحن نعارض لأننا رأينا رجلاً يضرب امرأة".
وكانت إيمان خليف بعد فوزها الميدالية الذهبية، قد قررت إيمان رفع دعوى قضائية في باريس بتهمة "التحرش الإلكتروني بسبب الجنس"، وهو ما قد يفسر صمت جي. كي. رولينغ ومعظم مهاجمي الملاكمة الجزائرية.
وفي 14 آب/أوت الماضي، أعلن مكتب المدعي العام في باريس عن فتح تحقيق بتهمة "التحرش الإلكتروني بسبب الجنس، الإهانة العلنية بسبب الجنس، التحريض العلني على التمييز، والإهانة العلنية بسبب الأصل".
