كشف مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري (CREA) عن أجندة اللقاء الذي سيجمع رئيسه، اليوم الإثنين، مع رئيس حركة المؤسسات المهنية في فرنسا (MEDEF)، بباريس.
مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري وحركة المؤسسات المهنية الفرنسية سيعقدان جلسة عمل تنفيذية لوضع خارطة طريق مواضيعية وتحديد مجموعات العمل التي ستقوم بتنفيذها
ووفق بيان "كريا" فإنّ "هذا الاجتماع الأول لهذا العام سيسمح بلقاء بين كمال مولى رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري والرئيس المنتخب حديثًا لحركة المؤسسات المهنية بفرنسا، باتريك مارتن، من أجل الاتفاق على شروط تنفيذ مذكرة التفاهم الموقعة في كانون الأول/ديسمبر 2023."
وأضاف: "القرار الأول يتعلق بتأسيس رسمي لمجلس الأعمال الجزائري الفرنسي (CAAF) بين الطرفين وتحديد ترتيبات العمل المشتركة لتفعيله."
ويتضمن ذلك، "تشجيع شراكات الإنتاج المشترك وإنشاء مشاريع مشتركة بين أعضاء منظمتي أرباب العمل استنادا إلى النصوص الجديدة لقانون الاستثمار"، بحسب المصدر.
كما سيتّفق الطرفان "على القطاعات ذات الأولوية مثل الزراعة وصناعة المواد الغذائية والطاقة والتحول الرقمي لتحقيق نهج مشترك."
ومن المنتظر أن "يسمح الاجتماع المقرر عقده في 5 شباط/فيفري 2024 بوضع خارطة طريق مواضيعية وتحديد مجموعات العمل التي ستقوم بتنفيذها "، يكمل بيان مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري.
وهنا لفت إلى أنّه "خلال عام 2024، ستجتمع فرق العمل بالتناوب في باريس والجزائر العاصمة من أجل تحقيق الأهداف المحددة بسرعة". وأشار إلى أنّه " في الوقت نفسه، سينظم الطرفان بعثات قطاعية لرجال الأعمال في البلدين مع زيارات لوحدات الإنتاج لتعزيز المعرفة بالقدرات الصناعية والزراعية لبعضهما البعض."
وستتولى "لجنة استراتيجية مكونة من الرئيسين المشاركين، عبد الواحد كرار عن الجانب الجزائري ويانيك موريون عن الجانب الفرنسي، بالإضافة إلى إثنين آخرين من رجال الأعمال، على سير العمل وفقا لما هو مقرر في جدول الأعمال".
وختم بيان "كريا" بأنّ "هذا النهج التشغيلي الجديد سيجعل من مجلس الأعمال الجزائري-الفرنسي (CAAF) أداة حقيقية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين المنظمتين."