10-أكتوبر-2024
عيادة متنقلة للكشف المبكر عن السرطان

عيادة متنقلة للكشف عن السرطان في الجزائر ( صورة: فيسبوك-وزارة الصحة)

أعلنت وزارة الصحة اليوم الخميس، عن الوزير عن انطلاق قافلة طبية تضمّ ثلات عيادات متنقّلة مجهزة بأحدث التقنيات للتّشخيص المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم، ستجوب عدة مناطق خلال شهر تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.

الاحصائيات تشير إلى تعافي 9 نساء من أصل 10 من مرض سرطان الثدي في الجزائر

وكشف بيان رسمي لوزارة الصحة، أنّ مسؤول القطاع عبد الحق سايحي أشرف على "انطلاق عمل هذه العيادات، إذ ستجوب هذه العيادات ولاية عين الدفلى في الفترة الممتدة من 12 إلى 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 ثم ولاية خنشلة من 26 إلى 30 من الشهر نفسه، ثم تجوب بعدها مناطق أخرى من الوطن حسب البرنامج المسطر".

وبمناسبة فعاليات الاحتفاء بشهر "أكتوبر الوردي لمكافحة سرطان الثدي"، قال وزير الصحة عبد الحق سايحي اليوم الخميس، في مداخلة له خلال الزيارة التي قادته إلى ولاية المدية، إنّ "الاحصائيات تشير إلى تعافي 9 نساء من أصل 10 من مرض سرطان الثدي في الجزائر، وذلك في حال التشخيص المبكر والعلاج".

وأكد سايحي على أنّ "مرض السرطان أصبح يشكّل اليوم هاجسا حقيقيا لجميع المنظومات الصحية في العالم بما فيها الجزائر، حيث تعمل السلطات العمومية بالتعاون مع المجتمع المدني على مكافحته".

وواصل قائلا بأنّ "مختلف الاستراتيجيات التي وضعتها للوقاية منه، ويعتبر سرطان الثدي السبب الأول للوفيات بالسرطان عند النساء ويمكن تفادي هذه الوفيات".

ولبلوغ هذا الهدف، شدّد الوزير على أهمية الوقاية والإعلام حول أهمية الفحص والكشف المبكر أفضل الطرق لمكافحة هذا السرطان، موضّحاً بأنّ "الوقاية تعتمد على مكافحة بعض عوامل الخطر من خلال تعزيز الأكل الصحي والنشاط البدني ومكافحة التدخين والسمنة، الأمر الذي قد يكون له تأثير ويقلّل من الإصابة بسرطان الثدي على المدى الطويل".

في السياق، ثمّن الوزير "مجهودات الدولة الجزائرية في مجال الصحة وعلى رأسها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، الذي يولي اهتماما بالغا للقطاع من خلال بعث العديد من الهياكل الصحية الجديدة".

كما أعلن في السياق عن تخصيص 603 هياكل صحية متخصصة خلال السنوات الأخيرة، من بينها 25 مركزا لمكافحة السرطان يضاف إلى المراكز المنجزة مع نهاية سنة 2025، فضلا عن تدعيم هذه المراكز لتصل إلى 68 مسرعا لمعالجة السرطانات مع نهاية سنة 2026.

وتناول الوزير أيضا مسألة تطوير معاهد التكوين التي أدرجت تخصصات جديدة في البرامج البيداغوجية على غرار أمراض السرطان.

وأشار المصدر إلى أنّ الوزير "عاين الفضاءات المخصصة للإعلام والتوعية والتحسيس بمخاطر الإصابة بسرطان الثدي وطرق الوقاية منه".