فريق التحرير - الترا جزائر
أحصت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، حصول 6 حراكيين يواجهون أحكاما داخل السجن، على شهادة البكالوريا التي تؤهلهم لدخول الجامعة.
ناشطون طالبوا بإنهاء معاناة هؤلاء المسجونين والإفراج عنهم في إطار العفو الرئاسي
وقالت اللجنة في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، إن كُلًا من مفيدة خرشي وعبد السلام كزولة وكاسم سعيد ومحدب سفيان وحمو بومدين ومحاد قاسمي قد نالوا شهادة البكالوريا.
وتفاعل رواد مواقع التواصل، بغزارة مع هذا الخبر، مطالبين بإنهاء معاناة هؤلاء المسجونين والإفراج عنهم في إطار التدابير التي أعلنت عنها الرئاسة.
وكان الرئيس عبد المجيد تبون، قد أمضى مرسوما بمناسبة ستينية الاستقلال، يتعلق بالمحبوسين الناجحين في شهادات التعليم المتوسط، استفاد 68 منهم من عفو كلي، و 31 استفادوا من عفو جزئي.
ومن بين أبرز الناجحين في شهادة الباكالوريا، الشاب محاد قاسمي الذي جاء قرار محكمة الجنايات الاستئنافية لمجلس قضاء أدرار جنوبي الجزائر الأخير، مخيبا لآمال المتعاطفين معه، لأن الناشط سيكون عليه البقاء سنة أخرى في السجن من أجل الحصول على الإفراج.
وكان يكفي قاسمي في هذه المحاكمة الحصول على حكم بأقل من سنتين سجنا نافذا، ليتمكن من مغادرة السجن، وفق ما أفادت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين.
ويوجد الناشط رهن الحبس المؤقت، منذ 14 حزيران/جوان 2020، وأحيل ملفه على محكمة الجنايات في شهر كانون الثاني/جانفي 2021، مع رفض كل طلبات الإفراج عنه، ما أدى به إلى الاحتجاج عبر دخوله في إضراب عن الطعام استمر لأسابيع.
وبرز قاسمي في طليعة الحركة الشعبية المناهضة لاستغلال الغاز الصخري سنة 2013 بمنطقة عين صالح جنوبي البلاد، كما عرف بمعارضته لنظام الرئيس السابق ومشاركته في الحراك الذي أطاح به.