توفي أسطورة كرة القدم الجزائرية واللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني، رشيد مخلوفي، اليوم الجمعة الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر 2024، عن عمر ناهز 88 سنة، بعد مرض عضال.
الراحل رشيد مخلوفي بدأ مشواره الكروي من نادي وفاق سطيف في 1950
وبعد انتهاء مشواره الكروي عام 1970، تحوّل، رشيد مخلوفي، إلى عالم التدريب. وأشرف المرحوم على تدريب المنتخب الجزائري، الذي توج معه بالميدالية الذهبية في ألعاب البحر الأبيض المتوسط (1975 بالجزائر) على حساب منتخب فرنسا (3-2 بعد الوقت الإضافي) متبوعة بعد ثلاث سنوات بميدالية ذهبية ثانية في الألعاب الأفريقية (1978) أمام نيجيريا (1-0) بملعب 5 جويلية الأولمبي، بالجزائر.
كما كان نجم نادي سانت إيتيان الفرنسي ضِمن الطاقم الفني للمنتخب الوطني الجزائري في نهائيات كأس العالم 1982 بإسبانيا.
وكانت انطلاقة "جوهرة" الجزائر من نادي وفاق سطيف (1950-1952) ضمن فئة الأواسط. قبل أن ينتقل لفريق الاتحاد الإسلامي لسطيف (1952-1954) عند فئة الأكابر، ليخوض ابتداءً من سنة 1954 تجربة احترافية بأوروبا.
ولعب الراحل لنادي سانت إيتيان الفرنسي ثم مع نادي سيرفت جنيف السويسري لفترة قصيرة عام 1962.
وعاد مخلوفي مجددًا إلى سانت إيتيان في سنة 1962، وذلك لمدة ستة مواسم قبل أن ينهي مشواره في عالم الاحتراف لمدة موسمين في صفوف نادي باستيا الفرنسي.
ويُشار إلى أنّ الراحل رشيد مخلوفي التحق في نيسان/أفريل 1958 بصفوف فريق جبهة التحرير الوطني رفقة عدّة لاعبين آخرين أمثال محمد معوش، عبد الحميد زوبا وسعيد عمارة، للتعريف بالقضية الجزائرية في كل أرجاء العالم.
وتقدّم رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بتعزية في وفاة اللاعب السابق لفريق جبهة التحرير الوطني لكرة القدم، رشيد مخلوفي.
وجاء في نص التعزية: ''تلقى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ببالغ الحزن والأسى نبأ رحيل أسطورة كرة القدم الجزائرية المجاهد رشيد مخلوفي، لاعب فريق جبهة التحرير الوطني، ومدرب المنتخب الوطني، والرئيس السابق للفيدرالية الجزائرية لكرة القدم.."
كما عزى الاتحاد الجزائري لكرة القدم الراحل مخلوفي، قائلًا: ببالغ الحزن و الأسى، تلقّى رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد سعدي، نبأ وفاة رشيد مخلوفي لاعب منتخب جبهة التحرير الوطني، والمدرب الأسبق للمنتخب الوطني، والرئيس الأسبق للاتحاد الجزائري لكرة القدم، عن عمر ناهز 88 سنة."
وبِهذا المصاب الجلل، "يتقدّم رئيس الاتحاد باسمه وباسم أعضاء مكتبه الفيدرالي إلى عائلة الفقيد وكل أسرة كرة القدم في الجزائر، بخالص التعازي وأسمى عبارات المواساة، سائلين المولى عز وجل، أن يتغمّد فقيدهم بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جنّاته، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر و السلوان.