30-سبتمبر-2024
اتفاقية شراكة طبية جزائرية بلجيكا

(الصورة: فيسبوك)

وقع اليوم الإثنين، الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء اتفاقية شراكة مع المركز الاستشفائي الجامعي لبروكسل.

فيصل بن طالب: هذه الشراكة تأتي في إطار جهود السلطات الجزائرية الرامية إلى تنويع مواقع استقبال المرضى وتحسين نوعية الرعاية الصحية للجزائريين

وكشفت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، في بيان لها أنه أشرف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي فيصل بن طالب، صبيحة اليوم الاثنين 30 أيلول/سبتمبر 2024، بالمركز العائلي بن عكنون على مراسم توقيع اتفاقية شراكة بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والمركز الاستشفائي الجامعي لبروكسل".

وأضاف البيان: "جرت مراسم التوقيع بحضور كل من  سفير مملكة بلجيكا لدى الجزائر، رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الوطني، رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته إلى جانب ممثلي المستشفى الجامعي لبروكسل وأعضاء اللجنة الطبية الوطنية وعدد من إطارات القطاع".

وأكد الوزير بن طالب، في كلمة ألقاها عقب مرسم توقيع اتفاقية الشراكة أن "هذه الشراكة التي ستجمع الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء و المستشفى الجامعي ببروكسل، تأتي في إطار جهود السلطات الجزائرية الرامية إلى تنويع مواقع استقبال المرضى وتحسين نوعية الرعاية الصحية للجزائريين داخل الوطن وخارجه".

وتابع المتحدث: "تهدف الشراكة إلى الاستفادة من الخبرات الطبية المتقدمة في بلجيكا وتعزيز التعاون والتبادل الطبي بين البلدين، على غرار التعاون الطبي القائم بين كل الدول، بما فيها الأكثر تطورا".

كما أشار في السياق ذاته إلى أن "الاتفاقية ستتيح للمختصين الجزائريين فرصة اكتساب مهارات طبية متقدمة في مجالات عدة، أبرزها طب الأطفال، الطب النووي، طب الأورام، الجراحة القلبية، وطب الأورام الشريانية والأوعية الدموية الدماغية".

وأشاد وزير العمل بالجهود الوطنية في المجال الصحي منوها أنه "ما فتئ يتعزز بالإنجازات التي تؤكد إرادة الدولة وحرصها على ضمان رعاية صحية نوعية للمواطن والتي تتجلى في التطورات الملحوظة التي شهدها القطاع الصحي في الجزائر، بفضل التكوين المجاني عالي الجودة للأطقم  الطبية وشبه الطبية". إضافة إلى "إنشاء شبكة واسعة من المرافق الصحية العمومية، تغطي كامل التراب الوطني وتضمن مجانية العلاج، فضلا عن الدور الذي يلعبه القطاع الصحي الخاص في تعزيز المنظومة الصحية الوطنية".

وأردف فيصل بن طالب قائلا إن "هذه الجهود أسفرت عن تقليص عدد الحالات التي تتطلب تحويلا للعلاج بالخارج إلى ستة (06) أنواع فقط، مع مساعي الحكومة لتعزيز القدرات الوطنية للتكفل بها من خلال مشاريع التعاون مع الدول الصديقة والشقيقة".

كما أوضح ذات المسؤول أن "الاتفاقية تتضمن بنوداً تتعلق بالتكوين ونقل التكنولوجيا، حيث تم وضع برنامج عمل مشترك بالتنسيق مع قطاع الصحة واللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته والذي سيركز في البداية على الطب النووي وطب الأورام عند الأطفال" .

تجدر الإشارة إلى أن الطاقم الطبي للمستشفى الجامعي ببروكسل سيقوم بزيارة للعيادة المتخصصة في جراحة القلب للأطفال ببوسماعيل، بالإضافة إلى مصلحتي الطب النووي وطب أورام الأطفال بالمركز الاستشفائي الجامعي الأمين دباغين بباب الواد وذلك بهدف التعرف على جزء من التجربة الجزائرية والإمكانيات المتاحة، حسبما كشفته وزارة العمل في بيانها.