فريق التحرير – الترا جزائر
رحّب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بـ"إعلان الجزائر" بين الفصائل الفلسطينية، الموقّع في 13 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، كخطوة إيجابية نحو المصالحة الفلسطينية الداخلية.
الأمين العام للأمم المتحدة دعا الفلسطينيين إلى تجاوز خلافاتهم والحرص على إجراء الانتخابات كالتزام بما جاء في الوثيقة
في بيان صدر مساء الجمعة، شجّع الأمين العام كافة الفصائل على تجاوز خلافاتهم من خلال الحوار وحثهم على متابعة الالتزامات الواردة في الإعلان بما في ذلك إجراء الانتخابات.
وجاء في البيان أن "الأمين العام يشدد على أهمية المصالحة الفلسطينية من أجل دولة فلسطينية مستقرة سياسياً وقابلة للبقاء اقتصادياً وذات سيادة ومستقلة."
كما ثمن الأمين العام بشكل خاص الجهود المبذولة لتحقيق هذه الغاية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، ولا سيما جهود رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
والخميس الماضي، وقعت الفصائل الفلسطينية على "إعلان الجزائر" من أجل المصالحة الوطنية في قاعة قصر المؤتمرات بالعاصمة الجزائرية، بحضور الرئيس عبد المجيد تبون وكبار المسؤولين، إلى جانب نحو 70 سفيرًا معتمدًا في الجزائر دُعوا لحضور مراسم توقيع الاتفاق.
وحملت الوثيقة أنه "سيتولى فريق عمل جزائري- عربي الإشراف والمتابعة لتنفيذ بنود هذا الاتفاق بالتعاون مع الجانب الفلسطيني حيث تدير الجزائر عمل الفريق."
كما نصت على "انتخاب المجلس الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج حيث ما أمكن، بنظام التمثيل النسبي الكامل خلال مدة أقصاها عام واحد من تاريخ التوقيع على هذا الإعلان، وعلى إجراء انتخابات رئاسية أيضا خلال مدة أقصاها سنة."