كشفت وزارة الصحة عن برنامج خرجات ميدانية لفرق التفتيش لشمل مؤسسات وهياكل صحية من القطاعين العمومي والخاص.
تتم العملية عبر التراب الوطني عن طريق توظيف المفتشيات الجهوية للصحة
وأفاد بيانٌ لوزارة الصحة أنها سطرت في إطار برنامج تفتيش ليلي خرجات ميدانية لفرق التفتيش لتشمل مؤسسات وهياكل صحية من القطاعين العمومي والخاص، عبر التراب الوطني عن طريق توظيف المفتشيات الجهوية للصحة.
وأوضحت الوزارة أن الأمر يأتي "في إطار الإجراءات المتعلقة بالتكفل بالمريض من خلال ضمان ديمومة و إستمرارية تشغيل المصالح الصحية عن طريق إتخاذ كافة التدابير وإستيفاء جميع الشروط لضمان سهولة الولوج الى مختلف الخدمات خلال الشهر الفضيل".
وأشار البيان إلى أن هذه الفرق التفتيشية المكونة من أطباء مفتشين ستعكف على مراقبة عمل الإستعجالات الطبية الجراحية في القطاع العام، ومدى احترام النظافة الإستشفائية ونظافة المحيط، وستخدام الرقمنة في مسار التكفل بالمرضى.
كما ستراقب الفرق الوجبات الغذائية المقدمة للمرضى وموظفي المناوبة، ونظام المناوبة وتكوين الفريق والجداول الزمنية والظروف اللوجستية، وغيرها)و ظروف عمل مستخدمي الصحة، وكذا عمل المنصات التقنية، وتوفر المنتجات الصيدلانية.
وضمن عمل فرق التفتيش التي استحدثتها وزارة الصحة، سيتم حوصلة الأنشطة التي تمت أثناء المناوبة (عدد الإستشارات الإستعجالية وعدد العمليات الجراحية وعدد الفحوصات الإشعاعية والتحاليل الطبية).
أما في القطاع الخاص، فسيتم مراقبة مطابقة الأنشطة المعتمدة لمحتوى رخصة الإستغلال بما في ذلك التعديلات التي تم إدخالها، وعمل الإستعجالات الطبية الجراحية، واحترام النظافة الإستشفائية ونظافة المحيط، وكذا عمل المنصات التقنية.
