أعلن المستشفى الجامعي سعادنة محمد عبد النور بولاية سطيف، عن انتصاره على وباء كورونا، حيث لم تسجّل أية حالة موجبة حسب المتابعة اليومية لرصد الحالات الجديدة لفيروس كورونا في المستشفى الجامعي، على مستوى القاعدة الرقمية لبيانات كورونا.

لم يسجّل المستشفى أيّة إصابات مؤكّدة أو حالات وفات 

وأشارت قماش سعاد، أستاذة في الطب الوقائي، في بيان لمستشفى سطيف، إلى انخفاض الحالات الموجبة الموجودة داخل المركز الاستشفائي، فبتاريخ 8 أيلول/سبتمبر، سجلت 5 حالات مشتبه فيها فقط. حسب البيان.

وأكد البيان في السياق ذاته، عدم وجود أيّة حالة موجبة ولا حالة وفاة، مشيرًا إلى ضرورة التقيد بالإجراءات الوقائية المعمول بها من طرف وزارة الصحّة.

وتقدّم مدير المستشفى بالشكر كل الأطقم الطبية وشبه الطبية وكذا الإدارية وكل عمال المستشفى، بالإضافة إلى كل المحسنين والمتبرّعين كما ترحم أيضًا على شهداء الواجب المهني من أطباء وممرضين، الذين ضحّوا بأنفسهم في سبيل مواجهة فيروس كورونا

يُذكر أنّه في شهر أوت/آب الماضي، شهدت ولاية سطيف وفاة الطبيبة صياح أميرة، متأثرةً بفيروس كورونا، بعد أن قضت أسبوعين في مصلحة الإنعاش بمستشفى سعادنة عبد النور بسطيف.

كما أنّ عاصمة الهضاب كانت بؤرة وبائية، ما دفع الحكومة، شهر تمّوز/جويلية الفارط، لإقرار حجراً جزئيًا مشددًا على 18 بلدية في ولاية سطيف، شرقي العاصمة، بعد أن عرفت أرقامًا قياسية في إصابات كورونا اليومية.

واعترف وزير الصحّة والسكان، عبد الرحمن بن بوزيد حينئذٍ، في ردّه على انشغال أحد نوّاب ولاية سطيف الذي اعتبر، أنها أصبحت بؤرة لانتشار كوفيد 19، قائلًا: "الوضع بعاصمة الهضاب العليا بات مقلقًا وذلك بسبب تراخي المواطنين في التقيّد بإجراءات الوقاية من انتشار الفيروس".

اقرأ/ي أيضًا:

استقرار في عدد إصابات ووفيات كورونا في الأيام الأخيرة

بن بوزيد: الجزائر في اتصالات مع 5 مخابر تشتغل على لقاح كورونا