أودع قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، مساء الخميس، النائب البرلماني بهاء الدين طليبة السجن المؤقّت بالحراش، بعد السماع لأقواله في قضايا تتعلّق بالفساد فترة الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.
النائب البرلماني بهاء الدين طليبة رفض الامتثال أمام المحكمة بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه
ومثُل بهاء الدين طليبة، النائب عن حزب جبهة التحرير الوطني "الأفلان"، أمام قاضي تحقيق الغرفة السادسة بمحكمة سيدي امحمد بالعاصمة، بعد التحقيق معه من قبل جهات أمنية، مباشرة عقب توقيفه ليلة الأربعاء الماضي.
ويُتابَع رجل الأعمال المثير للجدل، في قضايا تخصّ التمويل الخفيّ للأحزاب السياسية، وكذا منح رشاوي لأبناء الأمين العام الأسبق لـ "الأفلان"، جمال ولد عباس، لترشيحه على رأس قائمة ولاية عنابة شرقي البلاد، في تشريعيات 2017.
وكان النائب البرلماني عن ولاية عنابة، قد اختفى عن الأنظار منذ نهاية شهر أيلول/سبتمبر الماضي، مباشرة بعد رفع الحصانة البرلمانية عنه، بتصويت غالبية زملائه في جلسة سرّية بالغرفة السفلى، وكذا تغيُّبَه عن الحضور لأوّل جلسة سماعٍ أمام قاضي التحقيق بمحكمة سيدي امحمد، يوم الخميس 3 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي.
وتداولت عدّة وسائل إعلامية الأسبوع الماضي، أنباءً عن فراره إلى بريطانيا وأخرى إلى إيطاليا، بينما كشف مصدر خاص لـ"الترا جزائر" أن مصالح الأمن في تونس أوقفت النائب طليبة قبل إدخاله الجزائر عبر ولاية وادي سوف جنوب شرق البلاد، أمسٍ الأربعاء.
وداهمت عناصر فرقة الأبحاث للمجموعة الولائية للدرك الوطني بولاية عنابة شرقي البلاد، يوم الإثنين 30 أيلول/سبتمبر المنصرم، مؤسّساتٍ وعقّارات، وترقيات عقارية تابعة لرجل الأعمال بهاء الدين طليبة (40 سنة) ببلديات الولاية، وحجزت سيارة النائب طليبة، التابعة للمجلس الشعبي الوطني.
اقرأ/ي أيضًا:
النائب بهاء الدين طليبة يسابق الزمن للحصول على لجوء سياسي بلندن
رفع الحصانة عن بهاء الدين طليبة.. سجن "الحرّاش" يُسقط الشائعات