حضّرت وزارة السياحة ملفا خاصا لتنظيم النشاط المتعلق باستغلال السكنات الفردية في مجال إيواء السياح، وذلك وفقًا لما يُعرف بصيغة "الإقامة لدى الساكن".
وأكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، مختار ديدوش، اليوم الخميس من قالمة، أن هذه الصيغة ستعطي دعمًا إضافيًا لهياكل الإيواء، خاصة في أوقات الذروة وفي المناطق التي تشهد إقبالًا كبيرًا من السياح المحليين والأجانب.
كما لفت إلى أن الآليات التي سيتم اعتمادها لتنظيم هذا النشاط ترتكز على وضع التسهيلات اللازمة لتشجيع كل مواطن يملك بناية مؤهلة، سواء عن طريق الملكية أو الإيجار، على استغلالها في مجال استقبال السياح، شريطة توفر الحد الأدنى من وسائل الراحة.
وسيكون هذا النشاط، وفق الوزير، خاضعًا لعدة شروط تنظيمية، من بينها الالتزام بالضريبة.
وفي هذا السياق، قام الوزير بتسليم رخصتين لاستغلال صيغة "الإقامة لدى الساكن" لمواطنين من بلدية حمام دباغ، حيث يمتلكان شققًا جاهزة لاستقبال السياح بطاقة استيعاب تتجاوز 50 سريرًا.
من جانب آخر، تابع الوزير عرضًا مفصلًا حول إعادة تهيئة وعصرنة فندق مرمورة المصنف 4 نجوم، الذي تصل طاقته الاستيعابية إلى 146 سريرًا موزعة على 78 غرفة فردية وثنائية. شملت التهيئة جميع أجنحة الفندق مع تضمين التحكم الذكي في الشبكات والأعطاب.
كما زار مركب الشلالة الحموي بحمام دباغ بطاقة استيعاب 625 سريرًا، ومركبًا سياحيًا جديدًا دخل الخدمة مؤخرًا بطاقة 144 سريرًا، وفندقًا آخر ببلدية قالمة بطاقة 198 سريرًا.
