29-أكتوبر-2023
هشام بوداوي، لاعب نيس الفرنسي (الصورة: Getty)

هشام بوداوي، لاعب نيس الفرنسي (الصورة: Getty)

 

تحدى الدولي الجزائري ومتوسط ميدان نادي نيس الفرنسي، هشام بوداوي، قرارات الرابطة الفرنسية وفريقه، بعد العقوبة التي تعرض لها زميله في الفريق يوسف عطال، بسبب دعمه لفلسطين.

تنديد متوسط ميدان "الخضر" بما يحدث في غزة يأتي في ظلّ ضغوط فرنسية على اللاعبين المتضامنين مع الشعب الفلسطيني

ونشر هشام بوداوي على خاصية الستوري عبر تطبيق إنستغرام، صورة للعدوان الصهيوني على غزة وحجم الدمار الذي خلفه وأرفقه بعبارة "الحرية لفلسطين".

ستوري بوداوي

وجاءت خطوة "الأسمراني" (كما يلقب) بعد أيام من إعلان لجنة الانضباط التابعة لرابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم، عن إيقاف مدافع "الخضر" ونادي نيس يوسف عطال لـ7 مباريات، بسبب منشوراته المتضامنة مع فلسطين.

وفي الثامن عشر من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، أعلنت إدارة نادي نيس الفرنسي، "توقيف اللاعب يوسف عطال عن اللعب إلى إشعار آخر، وذلك نظرًا لطبيعة المنشور الذي نشره."

وكان الادعاء الفرنسي فتح تحقيقًا أوليًا مع عطال بتهم "الدفاع عن الإرهاب". كما لجأ الاتحاد الفرنسي إلى مجلس الأخلاقيات التابع له للنظر بما نشره من "دعوات إلى العنف"، وفق رئيسه.

من جانبه، نشر اللاعب الدولي الفرنسي السّابق ذو الأصول الجزائرية، نبيل فقير، سهرة السبت، تغريدة على منصّة "إكس" (تويتر سابقًا)، مندّدًا بتواصل العدوان على غزة.

وكتب متوسط ميدان نادي بيتيس إشبيلية الإسباني: "أكثر من 20 يومًا من القصف. مجزرة أمام الجميع. نساء وأطفال ورجال أبرياء قُتلوا لِأنهم فلسطينيون. إنها إبادة. نسأل الله أن يُعين الشعب الفلسطيني." وأرفق نبيل فقير التغريدة بِوسم "أوقفوا الإبادة في غزّة."

ويواجه، لاعبو كرة القدم، لاسيما في فرنسا، من الذين أعلنوا تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ضغوطًا كبيرة، على غرار ما حدث للنجم الفرنسي كريم بنزيمة، الذي وصل حدّ الهجوم عليه إلى المطالبة بسحب جنسيته الفرنسية.