11-أغسطس-2024
(الصورة: الترا جزائر)

(الصورة: الترا جزائر)

فريق التحرير - الترا جزائر

نالت الجزائر ثلاث ميداليات في حصيلتها النهائية في أولمبياد باريس 2024، بعد انتهاء المنافسات للوفد الرياضي الجزائري، وذلك بتحقيق ذهبيتين وبرونزية.

مثّل الجزائر في هذه النسخة من الأولمبياد  46 رياضيًا

ومثّل الجزائر في هذه النسخة من الأولمبياد التي يُسدل الستار عنها اليوم الأحد، 46 رياضيًا ورياضية، في 15 رياضة مختلفة، من ضمن المشاركة العربية قوامها 406 من الرياضيين من 22 دولة يتنافسون في رياضات متعددة.

وكان نصيب الجزائر في هذا الحدث الرياضي الأكبر على مستوى العالم التتويج بميداليتين ذهبيتين لكل من كيليا نمور في جهاز المتوازي مختلف الارتفاعات (الجمباز) وإيمان خليف في وزن 66 كلغ (الملاكمة)، كما توج جمال سجاتي ببرونزية سباق الـ 800 متر في ألعاب القوى.

وباتفاق المهتمين بالشأن الرياضي في الجزائر، تصبح المشاركة الجزائرية في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 الأحسن في التاريخ رفقة دورة أتلانتا الأميركية عام 1996.

وفي هذا الخصوص، حقّق نور الدين مرسلي ذهبية في سباق 1500 متر رجال (ألعاب القوى)، إضافة إلى ذهبية الراحل حسين سلطاني، في صنف الوزن الخفيف رجال (ملاكمة) وبرونزية لمحمد بحاري في الوزن المتوسط رجال (ملاكمة).

وتعد الميدالية البرونزية لسجاتي، هي الأولى للجزائر في ألعاب القوى، منذ الفضيتين اللتين حققهما توفيق مخلوفي في اختصاصي 800 متر و1500 متر، خلال أولمبياد ريو دي جانيرو 2016.

ولكن بالرغم من النتائج الإيجابية التي حققها الثلاثي الجزائري في أولمبياد باريس، إلا أن المشاركة الجزائرية تعني أن 43 رياضيا عادوا للجزائر بصفر منجز، وآداء سلبي، رغم الإمكانيات التي سخرتها الحكومة للرياضات والوفد الجزائري منذ وصوله لفرنسا.

واللافت أنّ الجزائر تتوفر على كل الإمكانيات والمنشآت الرياضية التي تسمح لها بلعب دور بارز في الرياضة العالمية، حسب سعيد بوعمرة، إطار في الحركة الرياضية الجزائرية، مشيرا إلى أنّ "الدولة وفرت كل الظروف المادية والبشرية لإنجاح مهمة المشاركين الجزائريين في أولمبياد باريس2024."

عموما فإنّ منافسات الأولمبياد تعد استحقاقا رياضيًا مهما، يضيف الرئيس السابق للاتحادية الجزائرية لكرة اليد في تصريحات سابقة نقلتها وكالة الأنباء الجزائرية، قائلا إنه "لا يؤمن بالضعفاء ولكن يتوجب علينا عند نهاية كل مشاركة أولمبية القيام بتحليل معمق عن المشاركة الجزائرية للوقوف على الايجابيات ومعالجة السلبيات."

وعليه، من المنتظر أن تباشر اللجنة الأولمبية الرياضية الجزائرية، العمل على تحضير النخبة الرياضية في مختلف الاختصاصات استعدادًا للدورة المقبلة التي ستقام في لوس أنجلوس سنة 2028، وتحاول وضع الأصبع على الاختلالات التي أدت إلى هذه الحصيلة الزهيدة مقارنة مع الأغلفة المالية المرصودة  لهذه المنافسة العالمية.