تسلم الهلال الأحمر الجزائري 50 ألف مئزر مدرسي من الديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين بالحراش بالجزائر العاصمة، ومن إنتاج محبوسين بالمؤسسات العقابية.
أسعيد زرب: خياطة هذه المآزر تبرز مساهمة إدارة السجون وإعادة الإدماج والديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين
وستوجه هذه المآزر- حسب رئيسة الهلال الاحمر الجزائري- ابتسام حملاوي لفائدة أطفال يتامى ومعوزين.
وقال المدير العام لإدارة السجون واعادة الادماج، أسعيد زرب، وفقا لوكالة الأنباء الجزائرية، أمس، إنّ "خياطة هذه المآزر تبرز مساهمة إدارة السجون وإعادة الإدماج والديوان الوطني للأشغال التربوية والتمهين، في مجهودات التضامن الوطني بمناسبة الدخول المدرسي لهذه السنة".
كما سخرت إدارة لسجون لإتمام هذه العملية 15 ورشة خياطة تابعة للديوان بالمؤسسات العقابية، وسمحت بذلك من "تشغيل 600 محبوس، إذ تمكنوا من خياطة الكمية المطلوبة في فترة وجيزة لم تتعد الثلاثة أسابيع".
وفي سياق متصل، قالت حملاوي إنّ هذه المآزر "ستوزّع على أطفال من عائلات معوزة عبر التراب الوطني، في إطار برنامج الهلال الأحمر الجزائري خلال الدخول الاجتماعي، بالإضافة إلى توزيع حقائب مدرسية.
وأشارت إلى أن الهلال الأحمر، وضع برنامجا لجملة من "نشاطات مرافقة موجهة لفائدة بعض العائلات المعوزّة بغية توفير الاحتياجات المعبر عنها".
وبدوره، أوضح السيد عميار أن خياطة هذه المآزر المدرسية التي تمت بورشات تابعة للديوان، على مستوى المؤسسات العقابية، تعد فرصة لهؤلاء المحبوسين، لتمكينهم من اكتساب خبرات مهنية في هذا المجال لتسهيل إدماجهم المهني بعد الإفراج عنهم.
