قدّم 50 عارضاً من مختلف المؤسسات المالية والبنكية والصناعية الجزائرية، عدّة خدمات تتعلّق بطرق التمويل الإسلامي للمشاريع المصغّرة.

 المعرض يشهد مشاركة مؤسسات صناعية استفادت من تنامي التمويل الإسلامي لتوفير خدمات موجهة للاستثمار

وتوفّر هذه العروض في إطار صالون القروض والإيجار المالي والاستثمار "تسهيل" بالعاصمة، الذي اختتم مساء اليوم الأحد، عدّة صيغ تمويل متوافقة مع الشريعة الإسلامية.

وتتمثّل هذه العروض في تلك التي يتم توجيهها للاستثمار وتلم المخصصة للاستهلاك، بالإضافة إلى عروض تخصّ مؤسسات التأمين التكافلية.

وحول هذه العُروض، تحدّث ممثّل بنك "آ بي سي"، مهدي سياري، في تصريح للصحافة اليوم، أنّ الخدمات التي يمنحها البنك هي "الأكثر طلباً من قبل الزبائن، إذ يُوفّر صيغة جديدة في التّمويل، إذ تقوم على امتلاكه للسيارات قبل بيعها بالتّقسيط وفق مبدأ المرابحة، وهو ما يبحث عنه الزبائن".

وأضاف بأنّ البنك يوفّر القروض المنسجمة مع الشريعة الإسلامية، إذ قدّم اقتراحات تتمثّل في "تمويل شراء البيوت أو تأثيثها أو ترميمها وتجديدها، بالإضافة إلى قروض للمستثمرين في مختلف القطاعات".

ومن ناحية أخرى؛ يشهد المعرض مشاركة مؤسسات صناعية استفادت من تنامي التمويل الإسلامي لتوفير سلع وخدمات موجهة للاستثمار، مثل شركة "جيمي إندستري" الخاصة، المختصة في صناعة متاجر متنقلة على دراجات نارية ثلاثية العجلات مركبة محليا.

وفي هذا الإطار اقترح مسير المؤسسة جمال الدين عيساني، عدّة صيغ تمنحها الدولة لتشجيع الاستثمار منها عروض التمويل الإسلامي.

وأضاف أنّ هذه الصيغ التمويل تتلاءم مع احتياجات الراغبين في الاستثمار، لافتاً إلى أهمية الآليات المقدمة عدة آليات لتسهيل الاستثمار".

وعبّر المشاركون في هذه معرض "تسهيل" على أنه يسمح في "نشر ثقافة الاستثمار والمساهمة في التنمية المحلية، خاصة بين الشباب، إلى جانب الترويج للمنتوج الوطني على نطاق واسع".

وبالإضافة إلى تشجيع الصيرفة الإسلامية وتمويل المشاريع خاصة في شقه الموجه للفلاحة؛ استهدف المعرض إلى تفعيل دور البنوك وشركات التأمين في تمويل المؤسسات الناشئة والمساهمة في تغطية المخاطر بمختلف تحدياتها.