بادرت جامعات جزائرية بإطلاق مشاريع بحثية في مجال الذكاء الاصطناعي بعد فترة من التوجس حول هذه التقنية الجديدة التي يتوقع أن تغير تماما التعليم في المستقبل.

عندما تحدّث وزير التعليم العالي والبحث العلمي شمس الدين شيتور عن مستوى أساتذة الجامعات، أفرز جدلًا كبيرًا، في وسط يضمّ الآلاف ممن هُضِمت حقوقهم، حيث اتهمهم بالتقصير وطالبهم من موقعه الإداراي والسياسي بأداء واجباتهم.

أثارت قرارات مجلس الوزراء الأخير المتعلقة بقطاع التعليم العالي، الكثير من الجدل مجدّدًا في الأوساط الجامعية، إذ شدّد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على ما أسماه بـ "الإصلاحات العميقة والهكيلية في القطاع"، بـ "ضرورة فتح التكوين في الماستر والدكتوراه أمام كل الطلبة الراغبين في ذلك، دون أ

يردد مسؤولون في قطاع التعليم العالي كل مرّة خطابات وشعارات تتعلق بتقريب الجامعة من الاقتصاد،وربطها بالمؤسسات الاقتصادية، وعالم الشغل، بالنظر إلى أهمية ذلك بالنسبة للطلبة للتشبث بحلمهم التعليمي والعملي، وكذا لأهميته الاقتصادية لتحسين مستوى اليد العاملة ورفع كفاءتها، فهل تحقق شيء من هذا ا

لطالما طرحت الأوساط الأكاديمية في الجزائر مسألة علاقة الجامعة بالسياسة، وكان هذا الطرح محل جدل واسع بين من يدعون إلى فصل الجامعة عن التسييس وإبقائها في دائرة البحث العلمي، وبين من يعتبرونها فضاءً حرًا لتكوين الوعي السياسي ومشاركتها في صناعة الرأي العام السياسي.

قبل أيام دعا بيان للحركة الطلابية الجزائري إلى تأسيس تكتل جديد وصف الأول من نوعه يتعلق بالتنظيمات الطلابية، بهدف "بعث روح المبادرة في الطلبة الجزائريين، من أجل أن ينظر إليهم كإطارات وقادة لمستقبل البلاد وتسهم في المقترحات وجميع القرارات بكل جدية في مختلف القضايا من أجل المساهمة في بناء

عاد الحديث مجددًا في الجزائر حول منظومة التعليم الجامعي واختلالات المناهج التعليمية، حيث أثيرت تساؤلات حول قضية التكوين في مستويات الليسانس وطور الماستر وإعادة النظر في التكوين في سلك الدكتوراه، بل هناك من يطالب بالعودة إلى نظام التعليم القديم.

"في الجامعة الجزائرية الطالب لا يقرأ"، هذا ما يعترف به الأساتذة والطلبة أيضًا، على إثر حادثة بين أستاذ وطلبته بإحدى كليات الترجمة في الجزائر.

يربط كثير من المسؤولين الجزائريين في مجال التعليم العالي،خلال حديثهم عن مستجدات القطاع بالأرقام والرّسومات البيانية،والأغلِفة المالية التي صُرِفت خلال سّنوات مضت في عهدتاتهم الإدارية، فهل الأرقام والإجراءات الإدارية والإرساليات القطاعية يمكنها تبرير المستويات الدراسية في الجامعة الجزائر

فريق التحرير - الترا جزائر  أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تحقيق الجزائر المرتبة الأولى في ترتيب معامل التأثير والاستشهادات العربي "أرسيف" لتصنيف المجلات العلمية خلال سنة 2023.