أعلنت نيابة الجمهورية لدى محكمة قسنطينة، اليوم الأربعاء، عن إيداع 37 موقوفًا الحبس المؤقت على خلفية أحداث ملعب الشهيد حملاوي.
التحريات متواصلة مع باقي الأشخاص الذين يكشف عنهم التحقيق تورطهم في أفعال جنائية
وأفاد بيان لذات الجهة القضائية أنه "عملاً بأحكام المادة 11 من قانون الإجراءات الجزائية تُعلم نيابة الجمهورية لدى محكمة قسنطينة الرأي العام أنّه إثر أحداث العنف والشغب التي وقعت بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة بتاريخ 03 جوان 2024، تمّ توقيف 59 شخصًا مشتبها فيه، من بينهم 20 قاصراً تم اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنهم".
وتابع: "بتاريخ اليوم الموافق لـ 05 جوان 2024 تمّ تقديم 39 مشتبها فيه بالغاً أمام النيابة ومتابعتهم بموجب إجراءات المثول الفوري بجنح إتلاف الممتلكات والمنشآت القاعدية المملوكة للدولة بمناسبة تظاهرة رياضية وارتكاب أعمال عنف والاعتداء على رجال القوة العمومية أثناء تأدية مهامهم مع سبق الإصرار والترصد وحمل أسلحة بيضاء".
ووفق ذات البيان أمرت المحكمة، خلال جلسة المحاكمة، بتأجيل القضية إلى جلسة 20 جوان 2024 بطلب من الدفاع، مع الأمر بوضع 37 متهما رهن الحبس المؤقت.
وأكدت نيابة قسنطينة، من جهة أخرى، أن التحريات متواصلة مع باقي الأشخاص الذين يكشف عنهم التحقيق تورطهم في أفعال جنائية وسيتم تقديمهم بمجرد انتهاء التحقيقات.
وأصدرت لجنة الانضباط التابعة لرابطة المحترف الأول، اليوم الأربعاء، عقوبات قاسية بخصوص مباراة شباب قسنطينة واتحاد العاصمة، التي لُعِبت الإثنين، وعرفت أعمال شغب وتخريب.
وعاقبت لجنة الانضباط شباب قسنطينة بستة لقاءات دون جمهور، بالإضافة إلى الاستقبال خارج الولاية في ثلاثة لقاءات متتالية، مبرمجة داخل الديار. ودفع غرامة مالية قدرها 200 ألف دينار جزائري بسبب استخدام الشماريخ على أرض الملعب دون التسبب في خسائر جسدية.
كما عوقب "السنافر" (لقب جماهير قسنطينة)، بعدم تنقلهم في المباريات المبرمجة خارج الديار، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها 400 ألف دينار جزائري، وفق البيان.
