فريق التحرير - الترا جزائر
أدانت أحزاب سياسية وجمعيات مدنية وأكاديمية بالجزائر الاعتداءات الوحشية الصهيونية المتواصلة على المقدسيين، مؤكدة "دعم صمودهم في الدفاع عن المسجد الأقصى".
التكتل دعا السلطات الجزائرية إلى تحريك دبلوماسيتها لتثبيت موقف الدولة الداعم للقضية المركزية
وشجب بيان مشترك وقعته فعاليات سياسية واجتماعية وأكاديمية، مساء الأحد، "الأعمال الوحشية التي تضرب عرض الحائط عمق المواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة، المتعلقة بحماية المقدسات وحق المقاومة وتقرير مصيره الشعوب من خلال التعدي على مقدسات المسلمين وطرد السكان الأصليين لفتح المجال أمام حركة الاستيطان".
وطالب التكتل المجتمع بمقر جمعية البركة، بالعاصمة، السلطات الجزائرية بتحريك دبلوماسيتها لتثبيت موقف الدولة الداعم للقضية المركزية باعتبارها أم القضايا والتواصل مع الدول الصديقة والشقيقة لدعم نفس الموقف.
كما دعا الموقعون على البيان "كل الفعاليات الجزائرية للتعبير المشترك والفردي على الدعم المطلق المقدسيين سيما في مثل هذه الظروف الحساسة من تاريخ القضية".
وناشدت الأنظمة العربية والإسلامية إلى التحرك العاجل وحماية المقدسات في أرض فلسطين وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك، وذلك بالضغط والتعبير الصريح والقوي.
وأوصت الفعاليات بضرورة "مواصلة عملية الدعم والإسناد بكل الوسائل والأشكال لتبقى القضية حاضرة في واقع الأمة".
ونددت، الأحد، الجزائر بأشد العبارات الاعتداءات التي وصفتها بـ "العنصرية والمتطرفة" المسجلة في مدينة القدس المحتلة على المدنيين الفلسطينيين وحرمانهم من حرية ممارسة الشعائر الدينية بالـمسجد الاقصى المبارك.
وفي بيان لوزارة الشؤون الخارجية، دعت الجزائر المجتمع الدولي وبالخصوص مجلس الأمن الأممي للتحرك العاجل لتوفير الحماية الضرورية للشعب الفلسطيني ومقدساته ووضع حد لهذه الأعمال الإجرامية ولسياسة الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية.
اقرأ/ي أيضًا:
السفارة الفلسطينية بالجزائر: ما يحدث في القدس تطبيق لمخططات صهيونية