أعلن الاتحاد العام الطلابي الحر، دعمه للرئيس عبد المجيد تبون في حال قرّر الترشح لعهدة رئاسية ثانية، وذلك في أول موقف من منظمة طلابية بخصوص الرئاسيات.
أعضاء المجلس الوطني للاتحاد العام الطلابي الحر، دعوا الرئيس تبون لمواصلة درب الإصلاحات لاستكمال بناء الجزائر الجديدة
وتم التصريح بموقف الاتحاد بعد عقد دورة المجلس الوطني الاستثنائية بتاريخ 31 أيار/ماي 2024 بالجزائر العاصمة تحت إشراف الأمين العام بودالي محمد الأمين.
وناقشت هذه الدورة وفق نفس المصدر، مستجدات الساحة الجامعية والسياسية خاصة ما تعلق بالاستحقاقات الانتخابية القادمة.
وبحسب البيان، ثمّن الاتحاد الطلابي الحر، مشاركة رئيس الجمهورية للطلبة في احتفالية الذكرى 68 لعيد الطالب وخطابه المباشر والصريح مع مكونات الأسرة الجامعية.
كما أشاد بإنجازات رئيس الجمهورية في مختلف المجالات: الرقمنة, التوظيف, دعم المؤسسات الناشئة، المقاولاتية, منحة البطالة, النهوض بالقطاع الفلاحي و الصناعي.
ونوّه الاتحاد تثمين بقرارات الرئيس المتعلقة بتمكين الشباب لولوج مختلف المجالس المنتخبة واستحداثه للهيئات الاستشارية التابعة لرئاسة الجمهورية (المجلس الأعلى للشباب, المرصد الوطني للمجتمع المدني).
وبناء على هذا التقييم، دعا أعضاء المجلس الوطني رئيس الجمهورية لمواصلة درب الإصلاحات لاستكمال بناء الجزائر الجديدة، كما صادق المجلس بالإجماع على الالتزام بدعم السيد رئيس الجمهورية العهدة ثانية في حالة قرر إعلان ترشحه.
ويعدّ الاتحاد الطلابي الحر من أكبر المنظمات الطلابية وظل قريبا في توجهاته من حركة مجتمع السلم التي تنتمي للتيار الإسلامي، ثم اتخذ بعد انقسام هذه الحركة اتجاها مساندا للسلطة.
وتنشط المنظمات الطلابية في الجزائر، باحتشام في الحقل السياسي خلال السنوات الأخيرة، بعدما كانت في العقود الماضية تمثل قوة سياسية لا يستهان بها ورافدا لتزويد الأحزاب بالكوادر الإطارات.