أدانت محكمة برج بوعريريج، اليوم الأحد، الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي بسنتين حبسًا نافذًا في قضيتين منفصلتين.
تتعلق التهم المتابع بها لعلامي أساسًا بنشاطه في الحراك الشعبي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي
ومثل إبراهيم لعلامي يوم الأحد، بعد تقديمه الأسبوع الماضي من قبل النيابة العامة للمحكمة نفسها وفق إجراءات المثول الفوري.
وتُوبع لعلامي الذي برز كناشط في الحراك الشعبي منذ سنة 2019 في ملفين، أولهما جنحة نشر خطاب الكراهية و نشر أخبار كاذبة وإهانة هيئة نظامية في الملف الأول، أما الملف الثاني فيضيف إلى ما سبق جنحة التحريض على التجمهر غير المسلح.
وتتعلق التهم المتابع بها لعلامي، أساسًا بنشاطه في الحراك الشعبي وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، وهي عبارة عن جنح أصبحت دارجة في متابعة النشطاء.
وتأتي هذه المحاكمة بعد إدانة لعلامي بثلاثة أشهر حبسًا نافذًا دون إيداع و30 ألف دينار غرامة مالية، وذلك بعد ضبطه في رحلة هجرة سرّية، انطلاقًا من شواطئ عين تيموشنت غربي البلاد.
وسبق لإبراهيم لعلامي أن اعتقل عدة مرّات في السنتين الأخيرتين، ما دفع هيئة دفاعه في مرافعات محاكمته الأخيرة إلى الحديث عن وجود استهداف غير مبرر لشخصه.
وخلال السنوات الماضية، نشَط لعلامي، عبر التدوين وبث مقاطع الفيديو، منتقدًا الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، كما اشتهر الناشط بكونه من أوائل من خرجوا للشارع ضد العهدة الخامسة للرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، وهو ما كلّفه الاعتقال في 16 شباط/فيفري 2019، أي قبل ستة أيام من انطلاق الحراك الشعبي.
اقرأ/ي أيضًا:
البراءة لإبراهيم لعلامي أحد أبرز نشطاء الحراك في الشرق
رفض الإفراج عن الناشط في الحراك إبراهيم لعلامي