كشف مدير الصحة والسكان لولاية سطيف، علي بن كاملة، عن إصابة أزيد من 50 شخصًا بالتهاب الكبد الفيروسي نوع "أ" ببلدية عين أرنات.
المصالح الصحية تُجري تحقيقات وبائية على مياه مسجدٍ بعين أرنات لتفادي تفشي الفيروس
وقال مدير الصحة، في تصريح لإذاعة سطيف الجهوية، إنّ "الإصابة بالصنف "أ" من الفيروس الكبدي سُجلت لدى 50 فردًا من حي 1500 مسكن، بعين أرنات، شرق مدينة سطيف."
ووفق المسؤول الصحي فإنّ "التحقيقات الوبائية أكّدت بأن السبب المباشر يعود إلى تزود المصابين بمياه من بئر بمسجد الحي". وأوضح بأنّه "تم التكفل بهم طبيا وعدد المرضى في تناقص مستمر."
كما لفت إلى أنّ الجهات الصحية اتخذت كل الإجراءات اللزمة للحدّ من انتشار هذا الفيروس.
وفي السياق، أشار، بن كاملة إلى أنّه "سُجّلت حالتين متفرقتين تحمل الفيروس الكبدي نوع "أ" بحي الهضاب، ببلدية سطيف، أين لا تزال التحقيقات الوبائية مستمرة لاحتواء الوضع."
والتهاب الكبد النوع "أ"، هو التهاب في الكبد معدي جدًا يسببه فيروس التهاب الكبد "أ" (HAV)، وتدوم الإصابة به لعدة أيام لدى المصابين به، بينما بعضهم يصاب بالمرض بشكل أخطر يدوم لأشهر.
وتنتشر عدوى التهاب الكبد الفروسي عادة من شخص إلى شخص عن طريق الأكل والشرب الملوثين بهذا الفيروس من شخص مصاب به، كما تنتقل العدوى عن طريق تناول غذاء غير المطهي كبعض الأطعمة التي تأكل نيئة مثل المحار والخضار والفواكه التي تؤكل بدون تقشير، أو بعد غسل الطعام بماء ملوث.
ويختلف فيروس التهاب الكبد الوبائي "أ" عن أغلب الفيروسات بأنه أقل خطورة وأن أغلب الذين يصابون به يتعافون بشكل كامل وتام.
ومن أعراض التهاب الكبد الفيروسي صنف "أ"، الشعور بآلام بالجسم والبول غامق اللون (كالشاي) والإسهال والحمى والضعف والغثيان والقيء واليرقان (اصفرار الجلد وبياض العين) وفقدان الشهية والبراز فاتح اللون.