أطلقت السلطات الفرنسية، اسم الشيخة ريميتي، على ساحة عمومية بالمنطقة رقم 18 بالعاصمة باريس، نظير ما قدّمته لطابع أغنية الراي.
عاشت الشيخة ريميتي حياة قاسية بين الشارع وبيوت المحسنين
وذكر، موقع "فيني كيلتير"، الناطق باللغة الفرنسية، أن سلطات فرنسا اعتمدت رسميًا، منذ بداية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، تسمية ساحة عمومية على اسم عملاقة الراي الشيخة ريميتي، مشيرةً إلى أن: "الساحة العمومية الواقعة بين شارعي "القطرة الذهبية" و"بولونسو" في المنطقة رقم 18 بباريس، تمّت تسميتها على الشيخة ريميتي بناءً على تعليمة صدرت عن الجريدة الرسمية الفرنسية بداية الشهر".
الشيخة ريميتي واسمها الحقيقي بضياف سعدية، من مواليد سنة 1923 بقرية تسالة الصغيرة بسيدي بلعباس غربي الجزائر. عاشت حياة قاسية بين الشارع وبيوت المحسنين، إلى أن اهتدت لمرافقة فرقة موسيقية بدوية متنقّلة، واشتغلت فيها مغنية وراقصة وحملت اسم الشيخة ريميتي.
في أواخر الأربعينيات، تنقلت إلى الجزائر العاصمة، وتعرفت على مطرب مشهور في ذلك الوقت اسمه محمد ولد النمس، فقدّمها للإذاعة وسجّلت أوّل أسطوانة لها عام 1952 باسم الشيخة ريميتي.
توفيت شيخة الراي، شهر أيّار/ماي 2006، عن عمر ناهز 83 عامًا بباريس، إثر سكتة قلبية بعد يومين فقط من إحيائها حفلًا فنيًّا ساهرًا بقاعة "زينيت" الفرنسية.
اقرأ/ي أيضًا: