انطلقت اليوم الثلاثاء، الحملة الوطنية "تضامن رمضان"، التي ترعاها منظمات في المجتمع المدني وتهدف لمساعدة العائلات الفقيرة خلال شهر رمضان.
هذه الحملة تأتي في إطار برنامج "بنك الطعام الجزائري" المنظم من قبل جمعية "سيدرة"، بهدف تقديم يد العون إلى العائلات المعوزة في هذا الشهر الفضيل
وأعطيت، على مستوى ملعب محمود روني بالعناصر (الجزائر العاصمة)، إشارة انطلاق هذه الحملة الوطنية، بحضور رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، نور الدين بن براهم.
وتأتي هذه الحملة في إطار برنامج "بنك الطعام الجزائري" المنظم من قبل جمعية سيدرة"، بهدف تقديم يد العون إلى العائلات المعوزة في هذا الشهر الفضيل.
وذكر رئيس جمعية "سيدرة"، نسيم فيلالي، في كلمة له بالمناسبة، أنه سيتم الشروع ابتداء من اليوم في توزيع المساعدات على العائلات المعوزة عبر مختلف مناطق الوطن.
وأشار إلى أن برنامج "بنك الطعام الجزائري" الذي تم اطلاقه سنة 2013 يهدف الى توزيع المساعدات الغذائية على المحتاجين.
من جانبه، قال نور الدين بن براهم، إن هذه المبادرة التي تكرس العملية التضامنية التقليدية في هذا الشهر الفضيل، مؤكدا أن المرصد "يقوم بمرافقة كل العمليات التضامنية للجمعيات الناشطة خلال شهر رمضان ويقدم لها الدعم اللازم".
وذكر أنه سيتم خلال هذه العملية التضامنية التي ستتواصل طيلة شهر رمضان، تقديم طرود غذائية للمحتاجين وتجهيز مطاعم تضمن وجبات ساخنة لعابري السبيل والمحتاجين".
وأبرز أن هذه الحملة "ترتكز أساسا على العمل الجواري المكثف للجمعيات المشكلة من شباب متطوع، بالتنسيق مع المؤسسات الاقتصادية التي تقدم مساهمات مالية".
ولفت المتحدث إلى "الديناميكية القوية" التي تشهدها مختلف الجمعيات خلال الشهر الفضيل بهدف "مساعدة المحتاجين مع الحفاظ على كرامتهم".
وتقوم خلال شهر رمضان عدة جمعيات على المستوى الوطني بنصب خيم لإفطار الصائمين خاصة على حوّاف الطرقات بالإضافة إلى تقديم مساعدات مالية وعينية للمحتاجين.
