21-أغسطس-2024
الصافي سعيد

(الصورة: فيسبوك)

كشف رياض النويوي الناطق الرسمي باسم محاكم محافظة القصرين التونسية أن السلطات الأمنية الجزائرية سلمت الناشط السياسي التونسي الصافي سعيد إلى نظيرتها التونسية بعد ضبطه عند الحدود بين البلدين أثناء محاولته التسلل خلسة إلى التراب الجزائري.

النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصرين بالاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافقه

وقال النويوي في تصريح نقلته عنه وكالة الأنباء التونسية الرسمية، إن النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالقصرين، أمرت أمس الثلاثاء، بالاحتفاظ بالناشط السياسي الصافي سعيد ومرافقه من أجل "اجتياز الحدود البرية خلسة في اتجاه بلد مجاور".

وأوضح النويوي أن عملية الاحتفاظ "تمت بعد أن قامت السلطات الأمنية الجزائرية أمس بتسليمهما الصافي سعيد ومرافقه للوحدات الأمنية التونسية".

وكانت فرقة الحرس الوطني الحدودي بفريانة من ولاية القصرين، تحصلت، الثلاثاء، عن معلومات مفادها تمكّن السلطات الأمنية الجزائرية من إلقاء القبض على الصافي سعيد ومرافقه في حدود الساعة السابعة صباحا (07.00) بعد قيامه باجتياز الحدود وتوغّله داخل التراب الجزائري من جهة دوار سيدي ظاهر قرية بودرياس من معتمدية فوسانة على مستوى العلامتين الحدوديتين 206 و207 ".

وقامت الوحدات الأمنية التونسية بإيقافه مع المرافق وتسليمهما للسلطات الأمنية الجزائرية بقرية بوشبكة، ولاية تبسة، في انتظار إحالتهما على بلدية الحويجبات، دائرة الماء الأبيض، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في شأنهما.

وكان السياسي الصافي ترشّح للرئاسيات التونسية المقررة في السادس تشرين الأول/أكتوبر المقبل، قبل أن يعلن عن انسحابه من الاستحقاق الانتخابي.

وفي حزيران/جوان الماضي أصدر القضاء التونسي حكمًا غيابيًا بسجن الصافي أربعة أشهر بتهمة "تزوير" تواقيع تزكيات خلال ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2014.