أقرّ الرئيس عبد المجيد تبون تسهيلات تسمح لأفراد الجالية الوطنية بالدخول إلى أرض الوطن باستظهار بطاقة التعريف الوطنية إلى غاية 31 تشرين الأول/أكتوبر القادم.
الإعلان يتضمن إمكانية الدخول والخروج، بصفة استثنائية، من أرض الوطن دون الحصول المسبق على تأشيرة، باستظهار بطاقة التعريف أو جواز سفر جزائري منتهي الصلاحية
وأنهت وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج إلى علم المواطنين الجزائريين المقيمين بالخارج والحاملين لجوازات سفر أجنبية سارية المفعول أنه بإمكانهم، وإلى غاية 31 تشرين الأول/أكتوبر 2024، الدخول والخروج، بصفة استثنائية، من أرض الوطن دون الحصول المسبق على تأشيرة.
ويأتي هذا الإجراء وفق الوزارة، في إطار الجهود المبذولة للتكفل بانشغالات أفراد الجالية الجزائرية المقيمين بالخارج وتسهيل دخولهم إلى أرض الوطن والعودة إلى مقار إقامتهم الاعتيادية بمناسبة موسم الاصطياف لهذه السنة.
ويتضمن الإعلان إمكانية الدخول والخروج، بصفة استثنائية، من أرض الوطن دون الحصول المسبق على تأشيرة، وفق إحدى الحالتين: تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية مرفوقا ببطاقة التعريف الوطنية البيومترية الإلكترونية، حتى وإن كانت منتهية الصلاحية، أو تقديم جواز سفر أجنبي ساري الصلاحية مرفوقا بجواز سفر جزائري بيومتري منتهي الصلاحية.
ويتعين على أبناء الجالية الوطنية بالخارج لضمان السير الحسن لهذه العملية، التقيد باستعمال نفس الوثائق عند الدخول والخروج، وفق الخارجية.
وكان النائب عن الجالية عبد الوهاب يعقوبي، قد دعا في الفترة الأخيرة لإلغاء شرط استظهار جواز السفر بالنسبة للمواطنين الجزائريين عند دخول الجزائر، معتبرا ذلك إجراءً غير قانوني.
وتساءل البرلماني في سياق دعوته قائلا: "لماذا يحرم الجزائريون من حق الدخول إلى وطنهم ببطاقة التعريف الوطنية البيومترية الجزائرية؟ ". قبل أن يضيف: "هذا حق يكرسه الدستور والمادة 13 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان".
