أعلنت وزارة الطاقة والمناجم، الأربعاء، عن الانتهاء من كل الإجراءات الإدارية المتعلقة بمشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بأميزور بولاية بجاية، شرقي البلاد، الذي ، يجري حاليًا ربطه بالنقل وتوفير المياه وتهيئة الرصيف بميناء بجاية.
المشروع سيوفّر حوالي 780 فرصة عمل مباشرة و 4000 منصب عمل غير مباشر.
وأفاد بيان للوزارة، أن "الإجراء جاء عملًا بمخرجات اجتماع مجلس الوزراء المتعلقة بتسريع وتيرة إنجاز مشروع استغلال منجم الزنك والرصاص بتالة حمزة بوادي أميزور، والقاضية بتقليص كل الآجال المتعلقة بالورشات التقنية الفرعية وتسريع دخول المشروع قيد الاستغلال".
كما وفّر القطاع كل الشروط اللازمة للانطلاق الفعلي في إنجاز المشروع في شهر تموز/جويلية القادم على أن ينطلق في الإنتاج الفعلي خلال شهر كانون الأول/ديسمبر 2025، يضيف البيان.
وأبرزت وزارة الطاقة بأنّ "هذا المشروع يتربّع على مساحة تقدر بـ 234 هكتار، باحتياط قابل للاستغلال يقدر بـ 234مليون طن".
من جهة أخرى، أكدت أن الشروع في الاستغلال المنجمي سيتم وفقًا لدراسة الجدوى الخاصة بالمشروع والمعتمدة وفقًا للقواعد المنصوص عليها في المتطلبات المتعلقة بحماية البيئة والتي تتوافق مع المتطلبات البيئية وخصوصية طبيعة المنجم، دون إغفال الأثر الإيجابي في استغلال هذا المشروع المهيكل والاستراتيجي للبلاد وعلى التنمية الاقتصادية للمنطقة على وجه الخصوص.
ويسعى المشروع أيضًا إلى فتح العديد من فرص العمل لأصحاب الشهادات الجامعية والمتخرجين من مراكز التكوين المهني وشباب المنطقة من خلال خلق حوالي 780 فرصة عمل مباشرة و 4000 منصب عمل غير مباشر، واستفادتهم من التكوين في هذا المجال وإدماجهم في المشروع لاحقا، مع منح الأولوية لشباب المنطقة.
وكان رئيس الجمهورية، قد وجّه الرئيس عبد المجيد تبون بتقليص آجال بدء استغلالِ منجم الزنك والرصاص بواد أميزور في بجاية، بالنظر لأهميّته الاستراتيجية البالغة.
وأورد بيان مجلس الوزراء، أن الرئيس عقب التذكير بالأهمية الاقتصادية البالغة للمشروع، أمر بتقليص كل الآجال المتعلقة بالورشات التقنية الفرعية، لتسريع دخوله قيد الاستغلال، خاصة وأن المشروع تجاوز مرحلة التسويات الإدارية.
وأكّد على ضرورة اعتماد نظام الفرق في العمل، وذلك على مدار 24 ساعة، لتحقيق تقدّم الأشغال، لما له من أثر إيجابي على المستوى الوطني.