هنّأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الروائي الجزائري الفرنسي، كمال داود، بعد نيله جائزة غونكور الأكاديمية عن روايته "الحوريات" التي جرت أحداثها في العشرية السوداء (1992-2002) في الجزائر.
ماكرون: بصوت كمال داود لا زالت اللغة الفرنسية تتكلم بطريقة أجمل
وغرّد الرئيس إيمانويل عبر منصة "إكس" قائلًا: " أهنئ كمال داود على جائزة غونكور، وغاييل فايي على جائزة "رينودو"، بصوتيهما لا زالت اللغة الفرنسية تتكلم بطريقة أجمل عن الجمال والتراجيديا والقيم العالمية."
والاثنين، منحت أكاديمية غونكور، الكاتب الجزائري الفرنسي كمال داود جائزتها الرفيعة للأدب الفرانكفوني عن روايته "الحوريات".
وحصل داود على ستة أصوات من أصل عشرة في لجنة التحكيم الأكاديمية. وكانت الكاتبتان الفرنسيتان إيلين غودي وساندرين كوليت إضافة للفرنسي من أصل رواندي غاييل فاي في منافسة مباشرة مع داود للحصول على الجائزة.
وقبل أسابيع، أعلنت دار النشر "غليمار" التي نشرت رواية للروائي والكاتب الجزائري، كمال داوود، عن منعها من المشاركة في معرض الكتاب الدولي بالجزائر العاصمة، المرتقب بين 6 و16 تشرين الثاني/نوفمبر الداخل.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية "فرنس برس"، عن ناطق باسم الدار أنّه "مُنِعنا من الحضور من دون إعلامنا بالأسباب".
ويحصل الفائز بجائزة غونكور التي مُنِحت للمرة الأولى عام 1903 على شيك رمزي قيمته عشرة يورو، لكنّ نيلها يحقق للرابح مبيعات تبلغ مئات الآلاف من النسخ.