حظيت البطلة الأولمبية إيمان خليف باستقبال كبير، بولاية تيارت غرب الجزائر، مع وصولها لمسقط رأسها، بعد أسبوع من نيلها للميدالية الذهبية للملاكمة في الألعاب الأولمبية بباريس.
تخصيص حافلة مكشوفة للبطلة جابت بها الشوارع الرئيسة للمدينة
وكان في استقبال البطلة خليف، عديد المسؤولين من السلطات المحلية المدنية والأمنية، كما تم تكريمها من قِبَل الوالي علي بوقرة، فيما غاب البطل جمال سجاتي بسبب "التزامات تتعلّق بالتحضير لدورة الماسي ببروكسل المنتظر منتصف شهر أيلول/ سبتمبر المقبل"، وفق مصادر إعلامية.
في الوقت نفسه، حرص العديد من الرياضيين في المنطقة على انتظار وصول البطلة خليف واستقبالها، وتهنئتها بمناسبة تشريفها الراية الوطنية وحيازتها ميدالية ثمينة.
من جهتها، خصّصت المؤسّسة العمومية للنقل الحضري وشبه الحضري لولاية تيارت، حافلة مكشوفة تابعة لها جابت على متنها البطلة الشوارع الرئيسة للمدينة، أين استقبلتها الجماهير التي جاءت من كل مناطق الولاية، وانتظرها الكثيرون في "ساحة الشهداء" وتحديدا أمام الجدارية الخاصة بها، من توقيع أنامل الفنان مكي دفاس، فضلا عن تنشيط حفل للفرق الفلكلورية المشاركة في هذا الاستقبال الكبير.
وحول هذه المناسبة، عبّرت الملاكمة خليف عن سعادتها بالاستقبال الرسمي والشعبي المخصص لها من قبل سكان ولاية تيارت، مع الامتنان لكل من وقف لجانبها خلال الفترة الأخيرة.
كما قال المدرب محمد شعوة للصحافيين أنّ الجميع كان ينتظره هذا الإنجاز، معبرا هو الآخر عن شكره لمختلف الهيئات الرسمية والجزائريين الذين ساندوا البطلة طوال مشوار المنافسة الأولمبية.
وجدير بالإشارة إلى أنّ الملاكمة إيمان خليف تعرضت إيمان خليف للتنمر والعنصرية من أطراف عديدة، إلا أنها استطاعت كيف تدير الأزمة برفقة الطاقم التدريبي، وتحفيزها من السلطات الجزائرية والشعب الجزائري، واستطاعت بذلك أن تمثّل الجزائر أحسن تمثيل وأهدت الجزائر ميدالية ذهبية لوزن 66 كلغ، مثلما فعلت كيليا نمور في رياضة الجمباز، وفضية للعداء جمال سجالي.
