يشرع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، اليوم الثلاثاء، في زيارة دولة إلى سلطنة عمان، "تعزيزًا لأواصر الأخوة والتعاون والتشاور بين البلدين الشقيقين."
الرئيس تبون سيعقد جلسة مباحثات ثنائية لتبادل وجهات النظر والرؤى في العديد من قضايا الأمة المتعلقة بالمنطقة
وحظى الرئيس عبد المجيد تبون، باستقبال رسمي، من قِبل السلطان هيثم بن طارق، بقصر العلم العامر السلطاني، في العاصمة مسقط.
ولدى وصوله إلى القصر السلطاني، استمع، الرئيس تبون والسلطان بن طارق إلى النشيد الوطني الجزائري بساحة القصر. كما أطلقت 21 طلقة مدفعية شرفية ترحيبا بزيارة رئيس الجمهورية إلى سلطنة عمان.
ومن المقرّر أن يعقد الرئيس رفقة سلطان عُمان جلسة مباحثات ثنائية لتبادل وجهات النظر والرؤى في العديد من قضايا الأمة المتعلقة بالمنطقة وأيضًا الملفات الدولية الراهنة.
كما تُجرى محادثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين لبحث سبل التعاون في قطاعات الخارجية والطاقة والسكن والمالية والتعليم العالي والتكوين والبيئة.. إلخ.
وكان رئيس الجمهورية، حلّ، يوم الإثنين، بسلطنة عمان قادمًا إليها من جمهورية مصر العربية الشقيقة، وكان في استقباله بمطار مسقط الدولي، جلالة السلطان هيثم بن طارق.
وعقب وصوله التقى الرئيس، بمسقط، بأفراد الجالية الجزائرية المقيمة بسلطنة عمان. واستمع خلال هذا اللقاء إلى أفراد الجالية في عديد المجالات لاسيما ما تعلق بالاستثمار، تبادل الخبرات في التعليم العالي والبحث العلمي والتجارة وغيرها من المجالات.
وتعدّ زيارة الرئيس عبد المجيد تبون إلى سلطنة عُمان، هي الأولى من نوعها لرئيس جزائري إلى مسقط. والثانية على مستوى القادة في تاريخ البلدين، حيث كان السلطان الراحل قابوس قد زار الجزائر في قمة عدم الانحياز عام 1973.