28-أكتوبر-2024
معزوز

عثمان معزوز (صورة: فيسبوك)

دعا التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية، إلى رفع القيود المفروضة على الحريات العامة وإنهاء القمع الذي يثقل على النشاط العام وحرية الإعلام.

النقاشات في الجامعة الصيفية "أكدت الحاجة الحيوية للبلاد إلى العودة إلى الحوار"

وأوضح الأرسيدي في بيان له عقب اجتماع أمانته الوطنية، أن الجامعة الصيفية للحزب، تمكنت رغم العراقيل والضغوطات الإدارية من فتح النقاش في قضايا مهمة تخص الراهن الجزائري.

وعبّرت الأمانة الوطنية عن تقديرها لجودة المحتوى والمناقشات التي شملت مواضيع مختلفة، بدءًا من موقع الجزائر في محيطها الإقليمي والدولي، مرورًا بواقع وآفاق الاقتصاد الوطني، وصولاً إلى السيادة الوطنية والشعبية وحالة الحريات الأساسية وحرية التنظيم.

كما أعربت قيادة الحزب عن امتنانها لجميع المحاضرين على جودة تدخلاتهم واستعدادهم خلال مختلف النقاشات.

وفي الموقف السياسي، أشار الأرسيدي إلى أن النقاشات أكدت الحاجة الحيوية للبلاد إلى العودة إلى الحوار حول جميع القضايا التي تمس مصيرها.

وأضاف أن  المجتمعين في الجامعة الصيفية، أكدوا  أن الأزمة العميقة، التي تفاقمت حسبهم منذ كانون الأول/ديسمبر 2019، لا يمكن معالجتها بحلول قطاعية. بل تقتضي البحث عن عقد اجتماعي جديد يضمن الحريات الأساسية ويمكّن المواطنين من رقابة ديمقراطية على مصير البلاد.

وفي تعقيبه، قال الحزب إنه إذ يشاطر التجمع هذا التوجه، يرى أن "الهروب إلى الأمام أو محاولات استعادة قاعدة اجتماعية للنظام الحالي، الذي لاقى تنديداً ورفضاً واسعاً، هي محاولات عقيمة". 

ودعا في سياق الذكرى السبعين لاندلاع الثورة التحريرية، إلى "اتخاذ تدابير كفيلة بإنهاء إنكار العدالة ورفع القيود الصارمة التي تثقل على الحريات، النشاط العام وحرية الإعلام"، وفق ما ورد في البيان.