وجّه التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية انتقادًا لقرار استبعاد دار النشر "كوكو" من معرض الكتاب الدولي الذي من المقرر أن ينطلق اليوم.
اعتبر الحزب أن هذا القرار يتعارض مع حرية النشر الأدبي والفكري
وقال الحزب المعارض في بيان له إنه قد تم استبعاد دار نشر "كوكو" بشكل تعسفي من معرض الكتاب الدولي، معتبرًا ذلك رغبة في كسر حرية النشر والتعبير الحر والأمل في بناء ديمقراطي في البلاد.
وذكر "الأرسيدي" أنه "بينما لا يزال العديد من الكتب والكتب المدرسية وغيرها من المؤلفات التي تروج للتعصب والكراهية والإقصاء والعنصرية منتشرة في أركان معرض الكتاب الدولي بالجزائر، فإن دار نشر كوكو هي التي تتعرض للظلم لكتم صوت النشر القريب من القراء الجزائريين".
وأضاف: "يجب أن يتم إدانة هذه الرقابة التي تمس الحقوق الأساسية للجزائريين والتنوع الثقافي والآراء بشدة وفضحها".
وأبرز الحزب أنه لا يمكنه أن يظل غير مبالٍ بهذه الهجمات المتكررة على حرية النشر والترويج الأدبي، مشيرا إلى أنه يدين بشدة هذا التصعيد الجديد الذي يعبر عن الرقابة، والذي يأتي بعد العديد من الحظر على المقاهي الأدبية واللقاءات الثقافية.
وكانت دار "منشورات كوكو" التي يديرها أرزقي آيت لعربي قد كشفت أمس عن تلقيها رسالة تفيد باستبعادها من معرض الكتاب الدولي.
وقالت الدار المعروفة بكتبها النقدية في بيان لها إن "السبب المزعوم" هو "تجاوزات في المنشورات التي تخالف لوائح معرض الكتاب الدولي والتي سيتم عرضها في جناح الدار دون مزيد من التفاصيل".
وأعلنت المؤسسة لجوءها للقضاء وتصميمها على "استخدام جميع الوسائل القانونية المتاحة للدفاع عن حقوقنا كناشرين وحماية حرياتنا كمواطنين".
