طالبت جبهة القوى الإشتراكية بفتح تحقيق جدي وفوري عن الملابسات والأسباب الكامنة وراء حرائق الغابات المتكررة وإطلاع الرأي العام على نتائجها مع أخذ إجراءات صارمة ضد المتسببين فيها.
جبهة القوى الإشتراكية: الحرائق تخفي بدون أي شك نية غير بريئة و مقاصد إجرامية مشبوهة
وقال الأفافاس في بيان له، إنه وقف ميدانيا على حجم الأضرار الفادحة الناجمة عن هذه الحرائق والتي للأسف بلغت حد فقدان أرواح بشرية وشملت مناطق مأهولة بالسكان.
وتساءل الحزب في بيانه عن "الطابع التسلسلي و المتزامن لهذه الحرائق والتي تخفي بدون أي شك نية غير بريئة ومقاصد إجرامية مشبوهة لأصحاب المخططات الدنيئة التي تستهدف الوطن"..
كما دعا الأفافاس إلى إعلان المناطق المتضررة خاصة ولاية تيزي وزو مناطق منكوبة، وتخصيص الأغلفة المالية الضرورية بغرض تعويض المتضررين وجبر الأضرار وامتصاص الخسائر على المستوى الوطني.
من جهة أخرى، انتقد الأفافاس تعامل السلطة مع مثل هذه الكوارث الطبيعة، حيث أبرز الحزب أن السلطة "تتبنى نفس طرق التدخل التقليدية، ومنهجيات التسيير ذاتها ولا شيء تغير بالنسبة للوسائل".
وتابع البيان ذاته "حان الوقت لترسيم القطيعة مع طرق التسيير البالية ورصد الإمكانيات اللازمة للحد من هذه الكوارث. فأين هي الطائرات المختصة في إطفاء النيران وأين هي الإمكانيات التي يجب وضعها تحت تصرف أعوان الحماية المدنية؟".
اقرأ/ي أيضًا:
9165 هكتار من الغابات التهمتها النيران منذ بداية جوان
حرائق الغابات في منطقة القبائل.. "الماك" يدعو لتدخّل أجنبي إيكولوجي