06-نوفمبر-2021

(الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

وصفت جبهة القوى الاشتراكية، الوضع الحالي في الجزائر بأنه من بين الأسوأ على مدى تاريخ البلاد، بالنظر للظروف الداخلية والإقليمية المهددة للجزائر.

جبهة القوى الإشتراكية جدّدت تمسكها الثابت وغير القابل للنقاش بحماية السيادة والوحدة الوطنية

وقال حكيم بلحسل، عضو الهيئة الرئاسية للحزب، في تجمع شعبي بولاية بومرداس شرقي العاصمة اليوم، إن الجزائر تشهد اليوم بالإضافة إلى الشكوك السياسية والأزمات على جميع المستويات، تفاقم التوترات على مستوى حدودنا التي تجازف بدفع بلادنا إلى ما لا يمكن إصلاحه.

واعتبر القيادي الأبرز في الحزب، أن البلاد تمر بواحدة من أحلك الفترات في كل تاريخها في الوقت الحالي، مذكّرا بأن "الأفافاس" كان قد عرض على النظام السياسي الدخول في حوار لمواجهة التهديدات التي تشهدها البلاد.

بحسب بلحسل، فإن الحادث المأساوي الذي أودى بحياة ثلاثة من مواطنينا على حدود موريتانيا بقصف مغربي، يؤكد مخاوف "الأفافاس" الأولية بشأن الاضطرابات الحادة على طول حدودنا، من عدم استقرار مقلق في منطقة الساحل، إلى هدوء غير مستقر في جارتنا الليبية ، ثم مناورات المغرب المدانة وغير المقبولة.

وأكدت جبهة القوى الاشتراكية، على لسان قياديها، على تمسكها الثابت وغير القابل للنقاش بحماية السيادة والوحدة الوطنية، كما استنكرت تدخل المغرب في الشؤون الداخلية للبلاد ودعمه المفترض للشبكات التي تطمح إلى تفكك الأمة الجزائرية.

وشدد بلحسل على أن هذه التهديدات الحقيقية لوحدة أراضي البلاد، وكذلك تمسكنا بإعادة الاعتبار للعمل السياسي على مستوى المجالس المحلية، هي عوامل دفعت "الأفافاس" إلى قرار المشاركة في الانتخابات المحلية المقبلة في 27 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

 

اقرأ/ي أيضًا:

"الأفافاس" يدعو للحفاظ على الحوار بين الشعوب المغاربية

"الأفافاس": السياق الحالي لا يتحمل المزيد من الانحرافات الاستبدادية