14-أكتوبر-2022
بعجي

أبو الفضل بعجي، الأمين العام للأفلان (الصورة: فيسبوك)

فريق التحرير - الترا جزائر

رحّب حزب جبهة التحرير الوطني، بتوقيع الفصائل الفلسطينية لوثيقة "إعلان الجزائر"، واعتبر أن هذه المبادرة جاءت في ظرف حساس يُراد فيه تصفية القضية الفلسطينية.

حزب جبهة التحرير الوطني دعا الفصائل إلى العمل على تثمين نضال الشعب الفلسطيني وعدم التفريط في وحدته

ودعا الأفلان  في بيان له، مختلف الفصائل الفلسطينية للتمسك ببنود هذا الإعلان المهم والتاريخي، والعمل على تثمين نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته الجليلة وعدم التفريط في وحدته وتمسكه بأرضه ومقدساته.

وأكد الحزب أن هذا الاتفاق، الذي احتضنته الجزائر، تاريخيٌّ بامتياز، ذلك أنه جاء في سياق عربي حسّاس، وفي ظرف عالمي تُريد فواعل كثيرة في الساحة الدولية القضاء تدريجيًا على القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية.

واعتبر أن الإنجاز يكمن في جمع مختلف الفصائل الفلسطينية بمختلف توجهاتها على أرضية اتفاق وتفاهم صلبة، وعلى أرض الجزائر المجاهدة، قبلة الأحرار وكعبة الثوار، وفي نفس القاعة التي شهدت يوم 15 نوفمبر 1988 إعلان الراحل ياسر عرفات -أبو عمار- قيام الدولة الفلسطينية.

وأبرز الحزب أنه باعتباره وريث جبهة التحرير الوطني، التي قادت الكفاح ضد الاستعمار الفرنسي الغاشم، فإنه يدرك جيدا معنى ومغزى أن يلتقي الإخوة- الفرقاء على وثيقة واحدة في زمن الاحتلال.

لذلك -أضاف- نهيب بكل الإخوة الفلسطينيين أن يتمسكوا بإعلان الجزائر، ويبذلوا التضحيات السياسية كما بذلوا ولازالوا يضحون بالأنفس، في سبيل حماية صمود ومقاومة الشعب الفلسطيني لكل أنواع الإبادة والاضطهاد، ولكل مناورات تصفية القضية الفلسطينية.

واعتبر الحزب أن هذا التوقيع اليوم يعد انتصارًا جديدًا للسياسة الخارجية للجزائر، وعودة بلدنا للساحة الجيوسياسية بقيادة رئيس  الجمهورية.