أعلن حزب جبهة التحرير الوطني استعداده التام لدعم مبادرة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، المتعلقة بإطلاق حوار وطني شامل ومفتوح، وإجراء استشارات سياسية مع مختلف القوى والطاقات الحية في البلاد.
جبهة التحرير الوطني تؤكد أن المبادرة تعكس التزام رئيس الجمهورية بتكريس مبدأ الحوار والتشاور
وأوضح الحزب العتيد في منشور له على صفحته الرسمية على فيسبوك، أن هذه الخطوة تهدف إلى التخطيط لمسيرة الجزائر نحو تجسيد الديمقراطية الحقيقية، وليس مجرد ديمقراطية شعارات.
وذكر أنه مستعد للمساهمة في إنجاح هذه المبادرة الوطنية، مشيرًا إلى أن الحوار الشامل سيفتح آفاقًا جديدة للجزائر، ويساهم في تقوية الجبهة الداخلية، ومواصلة مسار بناء دولة جزائرية قوية، سيدة، متطورة، ومنتصرة.
وأكد أن المبادرة تعكس التزام رئيس الجمهورية بتكريس مبدأ الحوار والتشاور مع الطبقة السياسية، في إطار الديمقراطية التشاركية.
وسبق للأفلان أن أبدى في بيان أخير له دعمه لمبادرة الحوار الوطني شامل والمفتوح، مشددا على أن دعمه لمبادرة الحوار الوطني يعكس استعداده التام للمساهمة في إنجاح هذه الخطوة، التي من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للبلاد، وتعزز الجبهة الداخلية، وتواصل مسار بناء جزائر قوية، سيدة ومتطورة.
واعتبر أن هذه المبادرة تشكل فرصة سانحة لاستجماع كافة القوى الوطنية في مواجهة التحديات الداخلية والإقليمية والدولية، وذلك من أجل تعزيز المكاسب التي حققتها الجزائر، ودعم مكانتها في الساحة الدولية، بما يسهم في مواصلة مسيرة التنمية والتقدم.
ويعد الأفلان حاليا أكبر حزب ممثل في البرلمان رغم أنه لا يملك الأغلبية المطلقة، وقد شارك في التحالف المساند للرئيس عبد المجيد تبون في الانتخابات الرئاسية.