أطلق حزب جبهة التحرير الوطني ما يشبه مبادرة سياسية جديدة، عبر الدعوة إلى تشكيل جبهة داخلية للدفاع عن مؤسسات الدولة.
حزب جبهة التحرير الوطني لم يفصح عن تفاصيل المبادرة وظروف تشكيلها
وقال "الأفلان" الذي يمثل الأغلبية في البرلمان، إنه يجدد "دعمه اللامشروط لتشكيل جبهة داخلية للدفاع عن مؤسسات الدولة رئيسًا وجيشًا وأمنًا وحماية الوحدة الوطنية وثوابت الأمة والحفاظ على المكاسب المحققة تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون."
ولم يفصح الحزب في البيان الذي أعقب اجتماع مكتبه السياسي، عن تفاصيل هذه المبادرة والأحزاب والجمعيات التي يمكن أن تشكلها ولا عن الظروف التي تستدعي تشكيل مثل هذه الجبهة.
وسبق لـ"الأفلان" سنة 2016 في فترة الأمين العام السابق عمار سعداني أن أطلق مبادرة الجدار الوطني تحصينًا للبلاد كما ذكر من المؤامرات الخارجية.
وفي سياق التفاعل مع الوضع الداخلي، عبّر الحزب المشارك في الحكومة عن "ارتياحه للقرارات والإجراءات المتخذة من طرف الرئيس على صعيد الجبهة الاجتماعية وعلى الصعيد الاقتصادي."
وقال الحزب إنه يجدد التزامه بـ"مواصلة دعم مسار جزائر قوية ورائدة بقيادة الرئيس"، مشيرا إلى أن "هذا الدعم فعلي ومخلص في سبيل تحقيق ما يطمح إليه الشعب كما يحيي المجهودات المبذولة على الصعيد الدبلوماسي التي مكّنت من استعادة الصورة الحقيقية للجزائر وهيبتها وسمعتها في العالم".
كما نوه بجهود الجيش الوطني الشعبي، الذي قال إنه "خَطَا خطوات مشرفة على درب القوة والاحتراف في كل المجالات ومواصلة العمل دون هوادة على بناء جيش قوي وعصري قادر على أداء مهامه الدستورية في كل الظروف والأحوال، وكذلك هو الأمر مع مختلف أسلاك الأمن، التي تؤدي مهامها في الحفاظ على سلامة وأمن المواطنين بمهنية واحترافية".
